عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء العصر العثماني > غير مصنف > زين الدين الحميدي > رد ربع أسما وأسمى ما يرام رم

غير مصنف

مشاهدة
906

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

رد ربع أسما وأسمى ما يرام رم

رد ربع أسما وأسمى ما يرام رم
وحىّ حيا حواها معدن الكرم
وانشر لهم طىّ وجدى وارو عن سقمى
حديث ودّ قديم وافر القسم
وعن دمى العندمى من مقلتى احك وقل
واذكر نفاق دم ممن نفى قدمى
فهم بقلبى حلوا بيد أنهم
حلوا عرى الصبر منى بعد بعدهم
أبيت حلف السهى الف السهاد ولى
طرف بفرط دموع نمّ لم ينم
حيران من حب جيران العقيق شج
فمن فم لا أطيق النطق بالكلم
حشاى كاسم أخى العباس أصبح فى
أخيهما فلعظى ذا كجدّهم
بى شاغل بهواهم مثل ما شغلت
بى العواذل في ايثار حبهم
فقدتكم كل عذالى فلومكم
عندى يعدّ من الاسقاط والعدم
قلبى المحصب من سكانه بنوى
حكى نهارا بخفق فيه والظلم
كان اللسان بحلو الوصل منطلقا
والآن صار لمرّ الهجر في لسم
شوقى الكرى كبدى دمعى الحجا شغفى
طفا جفا ذاب هام هائم بهم
لبى سبا فاطر بالحسن كم زمرا
قد صاد روما وأحزابا وذا شمم
وذو هدى رام ميلى عن محبهم
عدمت لومك ليس الميل من شيمى
وقال هون الهوى ترضاه قلت نعم
قال احتمل قلت انى من ذوى الهمم
تروم ايلام قلب والمحب قضى
بالحب نحبا وما بالميت من ألم
لم مل تحكم تعسف صل تجنّ أطل
اعذل تجرأ تدلل نمّ زد أدم
عذلت صبا كئيبا لا ارعواء له
نفخت لكنه في غير ذى ضرم
أورثت نفسك من فرط الملام عنا
دع عنك ذا كيف صيد البوم والرخم
ألوم نفسى التي باحت بسرى اذ
لولا شعورك ما فى النفس لم تلم
ما أنت من معشر ضاعت مكارمهم
بل فتية يرتضون العذر في الجرم
قوم اذا استغضبوا يغضبوا واذا
أوذوا رأوا حمل ذا أحلى من الحلم
ما لوم مثلك لى نصح وهبه كما
وهمت نصحا فسمعى عنه في صمم
أخلصت فيه فلم تبرح أخا عظة
لك الجزاء على زعم بلا زعم
ان قلت أسلو وأشكو قلت عنك نعم
ولوم لؤم به تهذى بملء فم
لا تطعمن في سلوى ان يكن فاذا
حللت رمسى وعاد الجسم في الرحم
كم مرَّ منك مَلامٌ بعدَ مرَّ حَلَا
وصار في السمع مقبولا بذكرهم
بذكرهم تستريح الروح من وصب
كرّره لى فبه برئى من الوصم
لا طيب للعيش الا أن تقرّ بهم
عين المعنى وان لم يقربوا فلم
ما كنت أحسب ألحاظ الظباء بها
يصاد رب الظبا والرمح والقلم
حتى رمتنى فأصمتنى ولا عجب
فمن ترامى باغراض الرماة رمى
عينى التي أوعدتنى ذا فهاندمى
حبا به أقنعتنى قد أهان دمى
أتلك أشراك أجفان وقعت بها
أم ذى حبائل سحر أوحلت قدمى
لن يبلغ المجد الا الصابرون على
صبر المكاره والجافون للندم
فلا أرتنى ليالى هجرهم فرجا
بفجر وصل ولا برّيت في قسمى
ان لم أغص في بحار الفكر منتقيا
نفيس درّ رفيع القدر والقيم
لكى أحلى جيد المدح منه بمن
به خلصت من الادران والدسم
طه المطهر فرع الاكرمين ختا
م المرسلين ابن عبدالله ذى الكرم
الشامخ الهمم ابن الشامخ الهمم ابن
الشامخ الهمم ابن الشامخ الهمم
لو لم يكن قطب الفخر فخرت
به قريش وما سدنا على الامم
فكم يد من يديه قد بدت وندى
أزين بالزاخرين اليم والديم
ما البحر والغيث الاقطرتا نعم
كم عمتا منه قطرا ما حلا وكم
عظيم قدر فلو أن الزمان به
استجار نودى جهرا يا زمان دم
فرد حماه تجد برا بوارده
بحر العطاء وفي الحصن الحصين نم
له الجميل على الفعل الجميل
وبالوصف الجميل سما في نون والقلم
روح الوجود وجود الروح منه بدا
لناظر العين عين الناظر الفهم
وجيه وجه يفيد الوافدين به
عزا وجاها وموفورا من النعم
ماضى العزائم لا قيل مضارعه
مطاع أمر علىّ الاسم والعلم
مسدّد في مقال ظاهر الكلم
مؤيد في فعال طاهر الشيم
فلم يصب جاره جور يجاح به
من حادث حادث بل حل في حرم
فرد هو الكون كل الكائنات على
نداه كل مدار الفخر والعظم
مؤمّلوه لهم ما أمّلوه مع
الأمداد والودّ والاسعاد والكرم
زين نجىّ نبىّ ثبت بينة
تشفى بتفنين تبيين بذى فخم
تفننى كله في مدحه ثقة
لعل ينقذنى من ضيق الهمم
به يلذ لقرب منه ذلى مذ
وجهت وجهى رجافوزى وبلّ ظم
رد داره وارع ودّا وادع ذا أدب
أدم ورودا وأورادا ودم ورم
غزير برّ عزيز عج له ترما
تريد من كل منّ عم كل عم
برّ صفىّ سيد سند
حصن حصين به عذتبق في نعم
ظفرت فيه بحب رحت في فرح
به فطبت بطب طفت في حرم
ما مس سوء ولا داء مؤمل من
ازال عنا عناء كان للامم
مكمل بحر جود برّه عمم
برّ لقاصد ربح لذبه ورم
بدين حق هدى أهدت نفائسه
درا يضىء لراء رائد حسم
غيث وغوث فغيث في العطاء وفي الخطوب
غوث مزيل الكرب والوصم
كهف لوارده قبل الولوج به
يمن ومنّ وأمن مذهب النقم
سرى إلى العرش من فرش لحيث نبا
خطو الأمين لقاب القرب والكرم
ومنه عاد الى فرش ومفرشه
سخن كأن لم يحد عنه ولم يرم
راد العلا رفعة اذ بالعلاء سما
محمد وهو محمود من القدم
من أين للبدر وللشمس طلعته
البدر يخفى وضوء الشمس لم يقم
حاز المحاسن والاحسان أجمعه
فالحسن في الذات والاحسان في الشيم
في لحظه حور في وجهه خفر
في ثغره درر يا حسن منتظم
حوى الكمال فأرضتنا سجيته
بالحلم والعلم والاحكام والحكم
ظباه كالصبح في الاعدا تفرقهم
والوجه كالصبح يجلو حندس الظلم
في قوله الفصل كل الفضل مجتمع
ربح لبر وخسر الفاجر الخصم
يكف بالسوء أهل السوء وهو
على الباغين أعظم بغيا بعد بغيهم
ماركض خيل لدى الهيجا بأسرع من
مسير رعب الى أعدائه البهم
ممهد الدين مبديه مؤيده
مردى بوهاد الفقد والعدم
ما خاب سائله زفدا وسائله
بمنبع الكرم من جوده العمم
ورد لوارده ما دام من نعم
رفد لوافده ما رام من كرم
آياته ظهرت أسراره بهرت
سرت به فسرت في العرب والعجم
مفضل فاضل مستطلق طلق
موصل واصل مستنطق الكلم
حياته قسمى هباته قسمى
عظاته حكمى عداته دعمى
وصفى وموصوفه والذات محترم
في آي محترم في آي محترم
فاسمع شمائله واشهد مشاهده
واطلب مكارمه تأمن من النقم
سارع الى حرم مستوصل الرحم
وافخر بذى قدم في المجد من قدم
العز والذل كل عدل قسمته
ذا للتقاة وذا فيه الشقىّ رمى
يراه كالمن أو كالموت ذائقه
في السلم والحرب ذومنّ ووذو نقم
حليمة ظئره من ذاك أمته
حليمة عوملت بالحلم والكرم
لاعيبفي مادحيه غير أنهم
ناجون في الحشر من خسر بمدحهم
جعاب أسمهمه في الحرب أفئدة
العدا وغمد ظباه مفصل القمم
بالسمر والبيض أفنى السود حال لقا
سود الثنا لا سواد اللون واللمم
من ذى لسان جرىء الطعن ملتقم
وضارب الحدّ ذى وجهين منتقم
فابيضّ وجه الهدى بشرا بغرّته
واسودّ وجه العدا نذرا بذلهم
تراه في حرب حزب البغى يعسفه
ليثا تحكم في ذود من الغنم
سديد رأى شديد البأس مذهبه
فصيح نطق نصوح صادق الكلم
طويل جاه جاه مد يد الجود منسرح
الامداد وافر برّ كامل الفخم
ماردّ رائد منّ من ندى يده
ورد بالخزى باغى البغى في ندم
يلوح منه لرائيه على بعد
نبراس نور وبدر التم من أمم
ما اسطعت في مدحه قل غير ما نسبوا
الى المسيح تجده فائق العظم
العلم والحلم والمعروف يعرفه
بالفضل والصفح والامداد بالنعم
الله كوّنه من نوره بشرا
مبشرا لمطيع هاديا لعم
آتاه آيات حق لن يخص بها
سواه من من سنى سوّاه في القدم
الجذع حنّ له والسرح ظلله
والغيم ظلّ له من جملة الخدم
والجزل صار فرندا في يديه وقد
وقد أتى له الثلب يشكو متعب الخدم
قد صانه الله عن سوء فأنبأه
نطق الذراع بسم دس في الدسم
له المقام الذى فيه سيغبطه
كل النبيين والاملاك والأمم
انا فتحنا لك البشرى لامته
فيها بعفو عن الآثام والجرم
والأرض تربتها طهرا له جعلت
ومسجدا جامعا جوامع الكلم
وصحبه سحب الاندا لجودهم
يهدى عظيم رماد حول دورهم
السابقون هدى السائقون ندى
السائقون عدا كالهدى من نعم
تراهم ركعا لله شاهدهم
سيماهم من سجود في وجوههم
الكل نجم هدى نور يضىء وما
تفضيل صديقهم يقضى بنقضهم
القامعو الضدّ يقع النفس عن شبه
الناصر والحق نصر المحتمى بهم
شم الانوف وهم بيض الوجوه لهم
فخر بصحبة خير الرسل كلهم
من كان من قبل أن لا كون كان ولا
انسا وجنا نبيا راسخ القدم
فقل لمستمسك من حبه بعرى
لقد ظفرت بحبل الله فاعتصم
لك الأمانىّ منه والامان اذا
ما الخوف ألقى الذى يقلاه في الندم
لا كرب يلقاه من ألقى العنان له
حاشا يضيع مطيعا ملقى السلم
حاشاه أني يحرم الراجى مكارمه
أو يرجع الجار منه غير محترم
فاشدد مطامن من مطايا العزم وامتطها
تحمد سراك الى نادى ندى رذم
وقل وقل مستقيلا عن عثار خطا
لها الخطا أسرعت مع زلة القدم
يا أكرم الخلق يا من جود راحته
قد أخجل النزر منه هاطل الديم
يا خير من نحوه مدّت أكف رجا
فكف عنها يد الاغيار والنقم
ومن اذا أمه راج فأمّله
حبى فحيى بما يرجوه من كرم
اليك وجهت حاجاتى وأنت بما
أريد أدرى فلم تحوج لنطق فم
ذكرى لك المدح أهدى مع شواغله
بحادثات زمان مرخص القيم
أفرغت وسعى وجهدى ما استطعت به
هيهات لا جهد في وسعى ولاهممى
أجزه لي غير مأمور وقدرك عن
أمر يجل قبولا موجب النعم
جاء نوعه أبياته
أرخته ناظما للحاسب الفهم
فجد لاصل الحميدى والفروع كذا
صحبى بلحظ وأنقذهم من الضرم
صلى السلام وحيا بالسلام على
حمى محياك في بدء ومختتم
والآل والصحب والاتباع ما دنف
كنى بأسماء عما رام في الكلم
زين الدين الحميدي
بواسطة: حمد الحجري
التعديل بواسطة: حمد الحجري
الإضافة: الأربعاء 2012/10/31 11:16:29 مساءً
التعديل: الأحد 2020/05/03 04:56:02 مساءً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com