عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء العصر العثماني > غير مصنف > عبد الله الشبراوي > إِنِّي أُغالِطُ فيكَ صَحبي

غير مصنف

مشاهدة
834

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

إِنِّي أُغالِطُ فيكَ صَحبي

إِنِّي أُغالِطُ فيكَ صَحبي
حَتّى يَروني غَيرَ صَبّ
مَولايَ ما هذا التَأَبّي
أَما هَواكَ فَمِلء قَلبي
فَلَمّا جَفَوتَ بِغَيرِ ذَنبِ
مَضناك رَهن شَجوَتِهِ
أَسَرتُهُ أَعين عينه
ناداكَ ضِمن أَنينه
يا ساحري بِجُفونه
عَطفا عَلى صَبّ مُحِبّ
يا مَن لَهُ نَفسي فدا
اِرحَم مُحِبّاً قَد غَدا
بِعرى هَواكَ مُقَيَّدا
يَهواكَ تَجفوهُ أَدا
بِكَ ذا أَم الحِرمان دَأبى
لَم أَصِغ فيكَ لِمَن يَنَم
اِن لامَني أَو لَم يَلُم
يا هاجِري وَالهَجرُ سم
صَلني فِداكَ أَبي وَأُمّي مِن رَشا لِلبَدرِ ترب
كَم ذا تَميل لِعذلي
وَالوَصلُ مِنكَ بِمَعزل
أَو ما كَفاكَ تَذَلُّلي
يا لَيتَ هَجرك كانَ لي
وَصلا وَكانَ البُعد قُربى
يا هاجِري عَطفا عَلَيّ
كَم ملت عَنّي اِلىّ
وَالنَومُ حَرّم مُقلَتَيّ
لَو كُنت أَعلَمُ إِنَّ غَير الحُب بدني كان كَسبي
يا أَيُّها الوَجه البَهي
أَهوى الحَياةَ وَأَنت هي
لَو تَمَّ فيكَ تَوَلُّهي
أَو كُنتَ مِمَّن يَنتَهي
فيما الجَمالُ بَلَغت أَربى
هذاكَ سِحر أَم حور
وَضِياء وَجهِكَ أَم قر
وَهَواكَ لَم أَدر الخَبَر
لكِنَّ أَيّاما نظر
تَ نَظرت ما يَصبى وَيَسبى
اِن السُيوفَ وَما حَوى
هذا اللِحاظ عَلى السوا
فَحَذارِ يا أَهلَ الهَوى
مِن أَعيُنِ مَلَأَت جَوا
رِحَنا جَوى وَسَلَبنَ لبى
أَبَدا هلاكَ اِلا نَفس
مِن عِشق ثغر أَلعَس
أَو مِن عُيون نَعس
تَرمى نِبالا عَن قَسى حَواجِبَ ريشَت بِهدب
أَتَراه من ذاكَ الهيف
مقل أَنيط بِها التَلَف
ما الخَمرُ اِلّا مِلء جِفنَيها يدار بغَير صَبِّ
مِن هَجره قَلبي يحن
وَمن اللُقا فحانين
فَأَنا المعَذَّب من وَمن
مرضى ترد الاِسدان
غمزت وتَفعل فعل عَضب
مقلبها تَلقى قرن
وَلعاشقيها لَم تَلن
ما حيلَتي عَقلي فتن
من سقمِها سَقمى ومن
كسراتِها كِسرى وَصلى
في ثَوب عزك ترفل
وَعلى محبك تبخل
وَبِسَيف لَحظِكَ تقتل
يا مالكاً رقّ القلو
بِ محبة رفقا بَقَلبي
ديني هَواك وَمَذهَبي
وَرِضاكَ غايَة مَطلَبي
فَبِحَق ذياك النَبي
عج بي كَفى ما حَلَّ بي
وَلقيت من صلف وعجب
بِاللَهِ خذ روحي جبا
وَاِعذر فُؤادي اِن صَبا
وَاِعطف وَقُل لي مَرحَبا
وَاِجعَل حَياتي من هبا
تك اِن دعيت بها قَلب
اِن كُنتَ تَغد وَمتلقى
وَتَطيع فِيّ معنفي
وَبطيب وَصلِكَ لاتَفى
فَتديني وَتعففي
وَتَأَدُّبي لِهَواكَ حبسي
يا مَن فُؤادي داره
وَعَلَيّ طال نفاره
قَلبي هَواكَ شِعاره
فَاِحكُم بِما تَختاره
فَعَلَيّ قُدولاك ربي
عبد الله الشبراوي
بواسطة: حمد الحجري
التعديل بواسطة: حمد الحجري
الإضافة: الأربعاء 2012/11/14 11:16:35 مساءً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com