عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء العصر العثماني > غير مصنف > عبد الله الشبراوي > اِنَّ وَجدي كل يَوم في اِزدِياد

غير مصنف

مشاهدة
2329

إعجاب
2

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

اِنَّ وَجدي كل يَوم في اِزدِياد

اِنَّ وَجدي كل يَوم في اِزدِياد
وَالهَوى يَأتي عَلى غَيرِ المُراد
يا خَليلي لا تَلُمني في الهَوى
لَيسَ لي مِمّا قَضاهُ اللَهُ راد
أَنا اِن لَم أَهو غزلان البَقا
أَيّ فَرق بَينَ قَلبي وَالجَماد
مُنتَهى الآمال عِندي أَهيَف
وَجُفون زانِها ذاكَ السواد
وَخد ود تَتَلَظّى حمرة
وَدَلال قَد نَفى عَنّي الرقاد
اِن ذَنبي عِند من يعذلني
أَن قَلبي في الهَوى لورَدّ عاد
يا أَهيل العِشق هَل من منجد
هَل سَلا الاِحباب ذَوو جد وَساد
ما اِحتِيالي في الهَوى ما عملي
لَيسَ لي الا عَلى اللَه اِعتِماد
بَينَ جِفني وَالكَرى معترك
وَاِختِلاف وَشَقاق وَعناد
فِتنَتي ظبي ظَريف أَهيَف
كُلَّما قُلت جَفاه زال زاد
اِن يَكُن عِشقي لَهُ أَفسَدَني
فَاِعلَموا اِنّي راض بِالفَساد
وَرشادي اِن يَكُن في سَلوَتي
فَدَعوني لَستُ أَرضى بِالرَشاد
أَنا أَهواهُ وَلا أَذكُرُه
اِن كَشَف السر في الحُب اِرتِداد
وَمَتى رامَ لِساني لَهجَة
بِاِسمِهِ قُلت سَليمي وَسعاد
هُوَ قَصدي لَستُ أَسلوه وَاِن
صِرت فيهِ مِثله تَبين العِباد
وَكَذا وَجدي بِهِ وَجدي بِهِ
مُستَمِر بِالوجدى مِن نَفاد
كَم صَرفت القَلب عَن عِشقته
وَتَجلدت وَلكِن ما أَفاد
يا حَبيبي ته دَلالا وَاِحتَكَم
أَنا مِن تعرفه في كُلّ ناد
لَستُ أَصفى لَعذول في الهَوى
لا وَلا أَنسى سويعات الوُداد
لا أَرى في الحُبّ عادا أَبَدا
يَفعَل الحُبّ بِقَلبي ما أَراد
وقال أيضاً:
الخفيف
لا وَعَينَيكَ وَالجَبين المُفَدّى
ما تَعَوّدت مِن جَمالِكَ صَدّا
وَلَكَ اللَهُ أَحَل عَنكَ يَوماً
لا وَلا خُنتَ في الهَوى لَكَ عَهدا
وَغَرامي الَّذي عَهدت غَرامي
وَفُؤادي لَم يَبغِ عَنكَ مَرَدّا
لا رَعى اللَهُ واشِيا قَد سَعى بي
وَتَعنى لِشَقوَتي وَتَصَدّى
بِالَّذي بَينَنا وَبَينَك لا نُص
غِ لِواش فَقَد بَغى وَتَعَدّى
اِن تَرد بي عُقوبَه فَبلحظَي
كَ اِقتَصص يا غَزال صَفحا وَحَدّا
أنا ياق عَلى هَواك وَمن لي
أَن تَراني يا سَيِّدي لَك عَبدا
قَد فَضَحت الغُصون لينا وَقَدّي
ت فَؤادي مِن اِعتِدا لَك قَدّا
كُن عَلى ما تُريد وَصَلا وَهَجرا
وَدنوّا اِن شِئت مُنى وَبعدا
فَأَنا المُغرم الصَبور عَلى ما
نابَني في هَواكَ سَهوا وَعَمدا
فيكَ أَبدَلت عِفَّتي بِاِفتِضاح
وَاِفتِقار وَلَم أَجِد مِنكَ بَدّا
يا حَبيبي بِاللَهِ عَطفا عَلى شَي
خ غَرام قَد هَدّه الوَجد هَدّا
عاشَ دَهرا وَلَم يَمل فيكَ يَوما
لِسُلُوّ وَفي الهَوى ماتَ صَدّا
يا مُرادي بِاللَهِ أَعرَضت عَن عَب
دِكَ هُزلا أَم أَنتَ أَعرَضت جَدّا
حَسبُكَ اللَهُ يا ظَلوم لَقَد أَش
مت بي حَسدا عَلَيكَ وَأَعدا
كُلَّما مَرّ عاذَلي وَرَأى أَض
لع جِسمي تَعَدّ ناح وَعَدّا
لَم أَكُن أَجب الهَوى فيكَ يَبدى
لِلاِعادي ما من نحولي أَبدى
لا وَلا كُنت اِختَشى مِنكَ اِن تَئ
لف يا مُنيَتي فُؤادي قَصدا
وَاِلى الآن لَم يَخِب فيكَ ظَنّي
لا وَعَينَيكَ وَالجَبين المُفَدّى
عبد الله الشبراوي
بواسطة: حمد الحجري
التعديل بواسطة: حمد الحجري
الإضافة: الأربعاء 2012/11/14 11:20:42 مساءً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com