بَدا فَأَشبَه غصن البان في الميل
|
ظبي من الترك ضاعَت عِندَهُ حيلي
|
أَبدى محياه يَوما قَلت يا أَملي
|
وَرد بِخَدّيكَ أَم صبغ من الخَجل | |
|
| سهم بِلَحظَيك أَم سحر مِنَ الكحل |
|
تَبارَكَ اللَهُ ما أَحلى تدللَه
|
وَجل مَولى بِهذا الشَكل جمله
|
سرحت في قَدّه طرفى فَبانَ لَهُ
|
قَضيب بانَ اِذا ما ماسَ مَيلَه | |
|
| كَثيب رَمل عَلى صَوتٍ مِنَ الرَمل |
|
يا عاذِلي لا تَلمني فيه أَو فَلَم
|
لَيسَ التَغير وَالسَوان من شيمي
|
بَدر بَدا لي مِنهُ دُرّ مُبتَسِم
|
يفتَرّ عَن طيب نَشر من عَبيق فَم | |
|
| حلوا المَراشِف مَمنوع من القُبَل |
|
يا حيلَتي ذابَ جِسمي من تجنبه
|
وَالنَفسُ من هَجرِهِ كادَتتَجِنّ بِهِ
|
بَدرا اِذا ما تَجَلّى في غَياهِبِهِ
|
أَرخى عَلى الصُبح لَيلا من ذَوائِبِهِ | |
|
| فَاِستَقبَح الصُبح أَن يَبدو من الخَجَل |
|
ظَبي أَنيس كَحيل الطُرف ناعِسَه
|
رَقيق خَصر رَشيق القَدّ مائِسَه
|
اِنظُر لَهُ هل تَرى شَيأ يُجانِسُه
|
فَحية الشِعر فَوقَ الرَدف تحرسه | |
|
| وَعَقرَب الصَدغ يَحمي نرجس المقل |
|
تُضىء في الحلة الحَمراء طَلعَتُه
|
وَتُزدَري بَغُصون البان قامَته
|
ناديت مذ جرحت أَحشاي مقلتَه
|
يا زائِراً زارَني كانَت زِيارَتَهُ | |
|
| أَحلى من الامن عِند الخائِفِ الوَجل |
|