إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
هو |
خرجتْ من دمعة الحزن أغنيتي.. |
عذبةً كالندى |
صدّعت كتب التاريخ |
..تشظت في المدى |
عبرتْ كل المحيطات |
وجابت دورة الاجيالِ |
صراخاًفي نذور وبثور |
بجراح هادنتْ حتى |
الردى |
دمعتي فاضتْ |
تجرّ ُ الويل |
تلقي بظلالي |
في متاهات |
الصدى |
آه .. صرختي .. آه |
..ناءَ قلبي في سراديبٍ |
يباح القتل فيها |
وتجاريها العقول |
منذ آلافٍ تبدتْ |
تمتطينا العاتيات |
تحتوي عمر المساء |
كل اسرار النوايا |
كنذور الانبياء |
.......... |
يامصابيح الافولْ |
ماتقولين لقلبٍ صدءٍ |
ظل يبغي منذ آلافٍ |
بريقاً ملء عينيك؟؟ |
سبيلاً |
يتهادى |
في دهاليز الذهولْ؟؟؟ |
هي:: |
............ |
............. |
............... |
: هو |
هل صحيح أنك الكيد تسوقين |
ليالي الازمنهْ |
هل صحيح أنك الطاغوتُ |
وفي زي النقاء |
تنزوينْ |
قالَ لي نيرون يوماً |
أنه اعتاد صراخ |
ألامكنهْ |
واحتراق المدن الساديةِ |
هل يرضيكِ..عمدا |
لفه الوجد اليكِ |
فتبدى |
حلماً.. جرحاً .. هتوناً |
وتمادى كشعاعٍ خافت |
حتى انتهى ..!! |
هل صحيح أنه .. الرعشة فيك |
وجنوناً .. فاتراً .. صار له |
ظلهُ ألانقى |
لكي يهوى صريعاً |
في مفازاتٍ تناءتْ في يديكِ |
أخبريني؟؟ |
كيف هدَّ الكونَ في روما |
وصولا لدهاءٍ |
بلغ الحدَّ لديكِ |
أخبريني؟؟ |
انفجرت رئتي |
قيحاً |
وحزناً |
قلقُ الكون ِ يغطي |
كل أفكاري |
فهاتي مالديك؟؟ |
!!!!!!!!!!!...................... |
|