إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
عرفتها في عامها الخامس و العشرين |
والزمن العنّين .. |
ينشب في أحشائها أظفاره الملويّة |
صلّت إلى العذراء، طوفّت بكلّ صيدليّة |
تقلّبت بين الرجال الخشنين! |
.. و ما تزال تشتري اللّفائف القطنيّة! |
.. ما تزال تشتري اللّفائف القطنيّة! |
... ... ... .. .. ... |
وحين ضاجعت أباها ليلة الرعد |
تفجّرت بالخصب و الوعد |
واختلجت في طينها بشارة التكوين! |
لكنّها نادت أباها في الصباح .. |
فظلّ صامتا! |
هزّته .. كان ميّتا!! |