إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
ها هو نهر الزمن يجرفك ... |
والأشجار تلوح |
بأذرعها الشبحية الرياحية |
وداعامرسومة بالأخضر... |
والعصافير تعول بمناقيرها المكسورة ... |
وأنا أتامل المياه تغمر وجهك |
الذي كان يوما منارتي ... |
ولا أقول شيئا ...لكنني أتثائب |
*** |
لقد ألفت هذا المشهد |
وكنت أعرف منذ البداية |
أنني وجدتك لأضيعك |
وأحببتك لأفقدك |
فقد التقينا مصادفة |
وأنت ذاهب الى فرحتك بمجدك ... |
وأنا راجعة من ضجري بكل ما يفرحك الآن ... |
وكنا سهمين متعاكسي الاتجاه |
وكان لا مفر من الوداع كما اللقاء ... |
*** |
أودعك بغصة صغيرة .. |
فلحظة عبر كل منا صاحبه |
أضاءت الدنيا كلها لبرهة |
كما البرق المفاجىء في سماء صيفية ... |
وشاهدت حقيقتي الهشة .. |
وحقيقتك الهزلية |
ولكن أمطر الحب دفئا ... |
وفي الاعصار امتزجنا |
وتوهمت العناصر أن لا فراق لنا ... |
جميل أننا التقينا |
ومريح أننا افترقنا ...و دخلنا في التثاؤب... |
....... |