عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
الشعراء الأعضاء .. فصيح > مصر > أحمد حسن محمد > مَوْسِمُ الْكَلامِ!

مصر

مشاهدة
694

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

مَوْسِمُ الْكَلامِ!

لا تَبْدَئِي بِسُكُوتٍ يُوجِعُ الشَّجَرَا
تَكَلَّمِي مَرَّةًº كَيْ تُنْزِلِي الْمَطَرَا
مَحْصُولُ نَبْضِي ذَوَى فِي حَقْلِ أُمْنِيَةٍº
وَرَاءَ قَرْيَةِ صَمْتٍ بِالْمُنَى كَفَرَا
وَعدْتِ.. وَالطَّيْفُ وَعْدٌº لَمْ يَجِدْ أَمَلاً
فِي أَنْ تَفِي.. وَخَيَالِي عَنْكُمَا اعْتَذَرَا
مَا زِلْتِ تَمْشِينَ فَوْقَ السَّطْرِ حَافِيَةً
لِتَلْمِسِي جِلْدَ صَبْرٍٍ بِاسْمِكِ انْتَحَرَا
وَتَزْرَعِينَ ضِفَافَ الوَقْتِ مِنْ سَهَرِي
يُتْمًا، وَبِذْرَةَ شَوْقٍ تُنْبِتُ السَّهَرَا
نَثَرْتُ وَرْدَ دُمُوعِي فِي خُطَاكِ كَمَا
يَلِيقُ تَرْحِيبُ قَلْبٍ طَالَمَا انْتَظَرَا
وَأَنْتِ صُمْتِ نَهَارَ الصَّمْتِ مُنْفِقَةً
نَبْضِي عَلَى وَحْشَتِي وَالأَحْرُفِ الْفُقَرَا
**
**
تَكَلَّمِي مَرَّةً.. لَوْ لَحْظَةً.. وَكَفَي!
لا تَبْدَئِي بِسُكُوتٍ يُطْفِئُ الْقَمَرَا
وَسَاعِدِينِيº فَفِي كَفِّي مَرَاكِبُ مِنْ
أَوْرَاقِيَ البيضِ كَمْ حُلْمٍ بِهَا عَبَرَا!!
أُقِلُّ طَيْفَكِ مِنْ شُطَآنِ غُرْبَتِهِ
إِلَى مَدِينَةِ حَرْفٍ مُسْلِمٍ، وَقُرَى
أَنَا الْوَحِيدُ الّذِي يُحْيِيكِ مِنْ أَلَمِي
بِإِذْنِ رَبِّي، وَيَشْفِي نَفْيَكِ الْعَسِرَا
عَمِلْتُ فَلاحَ أَحْلامٍ لَدَى قَلَمِي..
فِي مَوْسِمِ الْحِبْرِ نَجْنِي الضَّوْءَ والفِكَرَا
غَرَسْتُ طَعْمَ عَذَابِ النَّاسِ فِي كَلِمِي
وَكُنْتُ أَرْوِيهِ حِبْرًا فَاسْتَوَى خَضِرَا
عَمِلْتُ رُبَّانَ مُوسِيقَى، وَرَبَّ رُؤًى
أَعُولُهَا، وَرَبَتْ فِي دَفْتَرِي صُوَرَا
هرَّبْتُ أَزْهَارَ عُمْرِي دُونَ عِلْمِ أَبِي ž
لَكَانَ أَنَّبَنِي لَوْ شَمَّ ما سُطِرَا...!
عِرَافَةُ النَّحْوِ أَغْوَتْنِيº وَعِشْتُ بِلا
وَظِيفَةٍ أَلْفَ عُمْرٍ زَائِدًا عُمُرَا
عَملْتُ مَا يُمْكِنُ العُشَّاقَ حِينَ رَأَوْا
فِي الْعِشْقِ ذَنْبًاº وَمَهْمَا كَفَّروا كَبُرَا
يُؤَلِّفُونَ شُعُورَ الذَّنْبِ مُخْتَلِطًا
بِالشُّكْرِº إِنْ سُئِلُوا قَالُوا: فَلا غُفِرَا
فصَّلْتُ ثَوْبَكِ مِنْ أخْيَاطِ أَوْرِدَتِي ž
مُطَرَّزًا بِلَيَالٍ، بِالرُّؤَى عَطِرَا
يا بنتَ رُوحِي، أَقَمْتُ العُرْسَ فِي سَحَرِي ž
تَزَوَّجِي الْحَرْفَ حَتَّي تُبْهِجِي السَّحَرَا
إِنِّي بَذَلْتُ جُنُونِي فِي رِضَاكِ فَإِنْ
أَعْرَضْتِ أَكْثَرَ، فَارْضِي بِالّذِي كَثُرَا
فَسَاعِدِينِيَ أَعْبُرْ صَبْرَ أَخْيِلَتِي ž
إلَيْكِ فِي لَيْلَتِي!! إِنِّي أَكَادُ أَرَى
**
**
لا تَبْدَئِي بِسُكُوتٍ فَاتَ مَوْسِمُهِ
تَكَلَّمِي الآنَ حَتَّى إِنْ يَكُنْ ضَجَرَا
أحمد حسن محمد
الإضافة: الثلاثاء 2012/12/18 01:40:56 صباحاً
إعجاب
مفضلة
متابعة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com