جَزَى اللهُ عَنَّا أَحمَداً ما جَزَى | |
|
| رَسُولاً عَنِ الجَمعِ الَّذى فِيهِ قَد عَزَا |
|
وَزَادَ عُلاَهُ رِفعَةً وَتَعَزُّزَا | |
|
| وَقَرَّبَنى مِنهُ فَمَا كُنتُ مُعوِزَا |
|
لِغَيرِ الَّذِى مِن نُورِهِ النُّورُ ضَاوِيا
|
تَمَمنا مَدِيحَ الهَاشِمِّى بِطَيبَةٍ | |
|
| كَما أَنَّنا فِيها بَدَأنا بِهَيبَةٍ |
|
مُدِدتُ بهِ لَيلاً كمِقدَارِ لَحظةٍ | |
|
| وَجَمعِى لَهُ قَد كانَ سُبعَ سُوَيعَةٍ |
|
فَصَدِّق بِهِ وَاعمَل تَنالُ عَوَالِيا
|
تَلَذَّذ بِهذَا المَدحِ إِن كُنتَ طَالِبا | |
|
| مَقامَ شُهُودٍ لِلنَّبىِّ وَأطنِبا |
|
خَلمَّا شَوقاً لِلحَبِيبِ وَأطرَبا | |
|
| فَمَن كانَ يَرجُو اللهَ قَصداً وَمأرَبا |
|
فَأَحمَدُ حاشاَ أَن يَرُدَّكَ خالِيا
|
تَوَسَّلتُ بالمُختارِ أَحمَدَ عُمدَتِى | |
|
| إِلَى اللهِ أَن يُدنِى إِلَيهِ اُخُوَّتِى |
|
أَبا بَكرِهِم مَع صالِحٍ أم عُبَيدَةِ | |
|
| وَيُوسُفَ مَعَ خِضر وَيَحيى وَجَمعَتى |
|
جَمِيعَهُمُو أَرجُو يَكُونُونَ أَولِيا
|
خَتَمتُ كَلاَمِى بالصَّلاةِ علَى الَّذى | |
|
| لَهُ اللهُ عَلاَّهُ وَكَرَّمَهُ بِذِى |
|
وَفِى الآخرَ أَرجُوهُ بِيَدِّى لِيَاخُذِ | |
|
| كَذلِكَ إِخوَانِى جَميعاً لَهُم عِذِ |
|
مِنَ النَّارِ وَالأَهوَالِ ما زلتُ رَاجيا
|
أًقُولُ أيا اللهُمَّ صَلِّ بِذَاتِكُم | |
|
| علَى ذَاتِ مَحبُوبٍ لِكُلِّ صِفاتِكُم |
|
مَعَ الآلِ وَالأَصحابِ أَرجُو هِباتِكُم | |
|
| لِناظِمِ هذَا الرَّجزِ مَجذُوبِ فاتِكُم |
|
مُحَمَّدَ صالِح مَع أَمِينِىَ فَارضِيا
|