فُؤَادِى بِحُبِّ المُصطَفى مُتَنَوِّرُ | |
|
| وَلِى فِيهِ أَغراضٌ إِلَيهِ سَأَذكُرُ |
|
وعِندِى لَهُ عَهدُ المَحَبَّةِ مُبرَمُ | |
|
| وَلِىعِندَهُ عضهدُ الشَّفاعَةِ يُنظَرُ |
|
فَحاشَاهُ تَخييبُ المُؤَملِ جُودَهُ | |
|
| على ما عَلَيهِ مُحسِنٌ أم مُقَصِّرُ |
|
نَعَم إِنَّنى قَد نِلتُ منهُ كَرَامَةً | |
|
| بِغَيرِ نَدَاهُ الجَمِّ لاَ تُتَصَوَّرُ |
|
جَزَاهُ الَّذِى عَلاَّهُ جاهاً وَرُتبَةً | |
|
| على ما حَبانا مِن نَعِيمٍ مُحَيِّرُ |
|
سَعِيدٌ نَبِىُّ اللهِ أَحمَدُ إِنَّنا | |
|
| سَعِدنا بهِ فالحَمدُ لِلّهِ نُكثِرُ |
|
عَلىٌّ مَقامُ المَصطَفى عِندَ رَبِّهِ | |
|
| وَنَحنُ بهِ نَعلُو بهِ نَتَبَختَرُ |
|
كَرِيمٌ وَعِندَ اللهِ طعَ مُكَرَّمٌ | |
|
| مُحِبٌ وَمَحبُوبٌ وَعَبدٌ وأفخَرُ |
|
سَلاَمٌ عَلَيهِ حازَ فَضلاً وَرِفعَةً | |
|
| بِمَا كانَ لِلمَولَى يُطيِعُ ويذكُرُ |
|
حَرامٌ على قَلب الرَّسُولِ مُحَمَّدٍ | |
|
| لِغَير جَنَابِ الحَقِّ يَرنُو وَيَخطُرُ |
|
فَكَيف وَأنوَارُ المُهَيمِنِ دَائِماً | |
|
| تَهُبُّ عَلَيهِ لاَ تَهُونُ وَتَفترُ |
|
وَهُو فِى تَرَقٍّ فِى جَلاَلَةِ رَبِّهِ | |
|
| إِلَيهِ إِلَهُ العالَمِينَ فَيَظهَرُ |
|
فَظاهِرُهُ إِنسٌ وَباطِنُهُ بهِ | |
|
| مَلائِكَةُ الرَّحمنِ تَمتَدُّ تَشكُرُ |
|
مَدَارُ أُمُور المُرسَلِينَ جَمِيعِها | |
|
| عَلَى المصطَفى دَارَت وَمِنهُ تُدّبَّرُ |
|
تَأَخَّرَ عَنهُم ظَاهِراً وَهوَ باطِناً | |
|
| لَدى اللهِ مَحبُوبٌ مُقَدَّمُ مَظهَرُ |
|
وَفِيهِ خِصَالُ الأَنبِياءِ تَجَمَّعَت | |
|
| لِذَا أَمَّهُم يَوم العُرُوجِ فَكَبَّرُوا |
|
وَيسجُدُ يَومَ الحَشر لِلِهِ سَجدَةً | |
|
| وَنارُ لَظى مِن حَرِّها تَتَسَعَّرُ |
|
فَيَحمَدُ مَولاَهُ بِخضيرِ مَحَامِدٍ | |
|
| فَيُعطى لِمَا يَرضى مِنَ اللهِ يُشهَرُ |
|
هُناكَ لِوَاءُ الحَمدِ يُنصَبُ فَوقَهُ | |
|
| وَمِن تَحتِهِ الأنباءُ تُوقَفُ تَحشَرُ |
|
مَدَارً أُمُور المُرسَلِينَ جَمِيعِها | |
|
| علَى المصطَفى دَارَت وَمِنهُ تُدَبَّرُ |
|
تأَخَّرَ عَنهُم ظَاهِراً وَهوَ باطِناً | |
|
| لَدَى اللهِ مَحبُوبٌ مُقَدَّمُ مَظهَرُ |
|
وَفيهِ خِصَالُ الأنبِياءِ تَجَمَّعَت | |
|
| لِذَا اَمَّهُم يَومَ العُرُوجِ فَكبَّرُوا |
|
وَيسجُد يَومَ الحَشر لِلهِ سَجدَةً | |
|
| وَنارُ لَظى مِن حَرِّها تَتَسَعَّرُ |
|
فَيَحمَدُ مَولاَهُ بِخضيرِ مَحَامِدٍ | |
|
| فَيُعطى لِمَا يَرضى مِنَ اللهِ يُشهَرُ |
|
هُناكَ لِوَاءُ الحَمدِ يُنصَبُ فَوقَهُ | |
|
| وَمن تَحتِهِ الأنباءُ تُوقَفُ تحشَرُ |
|
حَقيقٌ لَهُ يَومَ القِيامَةِ وَحدَهُ | |
|
| حَقِيقٌ بِذَاكَ اليَومِ يُحمَدُ يُذكَرُ |
|
مَدَحتُ رَسُولَ اللهِ أَرجُو نَوَالَهُ | |
|
| أَنا العَبدُ مَجذُوبُ الضَّعِيفُ أُحَيِّرُ |
|
صَلاَةٌ مِنَ المَولَى سَلاَمٌ وَرَحمَةٌ | |
|
| عَلَيكَ رَسُولَ اللهِ عَنَّا تُكَرَّرُ |
|