عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء العصر العثماني > غير مصنف > محمد بن قمر الدين المجذوب > فُؤَادِى بِحُبِّ المُصطَفى مُتَنَوِّرُ

غير مصنف

مشاهدة
957

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

فُؤَادِى بِحُبِّ المُصطَفى مُتَنَوِّرُ

فُؤَادِى بِحُبِّ المُصطَفى مُتَنَوِّرُ
وَلِى فِيهِ أَغراضٌ إِلَيهِ سَأَذكُرُ
وعِندِى لَهُ عَهدُ المَحَبَّةِ مُبرَمُ
وَلِىعِندَهُ عضهدُ الشَّفاعَةِ يُنظَرُ
فَحاشَاهُ تَخييبُ المُؤَملِ جُودَهُ
على ما عَلَيهِ مُحسِنٌ أم مُقَصِّرُ
نَعَم إِنَّنى قَد نِلتُ منهُ كَرَامَةً
بِغَيرِ نَدَاهُ الجَمِّ لاَ تُتَصَوَّرُ
جَزَاهُ الَّذِى عَلاَّهُ جاهاً وَرُتبَةً
على ما حَبانا مِن نَعِيمٍ مُحَيِّرُ
سَعِيدٌ نَبِىُّ اللهِ أَحمَدُ إِنَّنا
سَعِدنا بهِ فالحَمدُ لِلّهِ نُكثِرُ
عَلىٌّ مَقامُ المَصطَفى عِندَ رَبِّهِ
وَنَحنُ بهِ نَعلُو بهِ نَتَبَختَرُ
كَرِيمٌ وَعِندَ اللهِ طعَ مُكَرَّمٌ
مُحِبٌ وَمَحبُوبٌ وَعَبدٌ وأفخَرُ
سَلاَمٌ عَلَيهِ حازَ فَضلاً وَرِفعَةً
بِمَا كانَ لِلمَولَى يُطيِعُ ويذكُرُ
حَرامٌ على قَلب الرَّسُولِ مُحَمَّدٍ
لِغَير جَنَابِ الحَقِّ يَرنُو وَيَخطُرُ
فَكَيف وَأنوَارُ المُهَيمِنِ دَائِماً
تَهُبُّ عَلَيهِ لاَ تَهُونُ وَتَفترُ
وَهُو فِى تَرَقٍّ فِى جَلاَلَةِ رَبِّهِ
إِلَيهِ إِلَهُ العالَمِينَ فَيَظهَرُ
فَظاهِرُهُ إِنسٌ وَباطِنُهُ بهِ
مَلائِكَةُ الرَّحمنِ تَمتَدُّ تَشكُرُ
مَدَارُ أُمُور المُرسَلِينَ جَمِيعِها
عَلَى المصطَفى دَارَت وَمِنهُ تُدّبَّرُ
تَأَخَّرَ عَنهُم ظَاهِراً وَهوَ باطِناً
لَدى اللهِ مَحبُوبٌ مُقَدَّمُ مَظهَرُ
وَفِيهِ خِصَالُ الأَنبِياءِ تَجَمَّعَت
لِذَا أَمَّهُم يَوم العُرُوجِ فَكَبَّرُوا
وَيسجُدُ يَومَ الحَشر لِلِهِ سَجدَةً
وَنارُ لَظى مِن حَرِّها تَتَسَعَّرُ
فَيَحمَدُ مَولاَهُ بِخضيرِ مَحَامِدٍ
فَيُعطى لِمَا يَرضى مِنَ اللهِ يُشهَرُ
هُناكَ لِوَاءُ الحَمدِ يُنصَبُ فَوقَهُ
وَمِن تَحتِهِ الأنباءُ تُوقَفُ تَحشَرُ
مَدَارً أُمُور المُرسَلِينَ جَمِيعِها
علَى المصطَفى دَارَت وَمِنهُ تُدَبَّرُ
تأَخَّرَ عَنهُم ظَاهِراً وَهوَ باطِناً
لَدَى اللهِ مَحبُوبٌ مُقَدَّمُ مَظهَرُ
وَفيهِ خِصَالُ الأنبِياءِ تَجَمَّعَت
لِذَا اَمَّهُم يَومَ العُرُوجِ فَكبَّرُوا
وَيسجُد يَومَ الحَشر لِلهِ سَجدَةً
وَنارُ لَظى مِن حَرِّها تَتَسَعَّرُ
فَيَحمَدُ مَولاَهُ بِخضيرِ مَحَامِدٍ
فَيُعطى لِمَا يَرضى مِنَ اللهِ يُشهَرُ
هُناكَ لِوَاءُ الحَمدِ يُنصَبُ فَوقَهُ
وَمن تَحتِهِ الأنباءُ تُوقَفُ تحشَرُ
حَقيقٌ لَهُ يَومَ القِيامَةِ وَحدَهُ
حَقِيقٌ بِذَاكَ اليَومِ يُحمَدُ يُذكَرُ
مَدَحتُ رَسُولَ اللهِ أَرجُو نَوَالَهُ
أَنا العَبدُ مَجذُوبُ الضَّعِيفُ أُحَيِّرُ
صَلاَةٌ مِنَ المَولَى سَلاَمٌ وَرَحمَةٌ
عَلَيكَ رَسُولَ اللهِ عَنَّا تُكَرَّرُ
محمد بن قمر الدين المجذوب
بواسطة: حمد الحجري
التعديل بواسطة: حمد الحجري
الإضافة: الجمعة 2012/12/21 01:50:51 صباحاً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com