عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء العصر العثماني > غير مصنف > محمد بن قمر الدين المجذوب > صَلَّى عَلَيكَ إِلهُ العَرشِ ما بَزَغا

غير مصنف

مشاهدة
782

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

صَلَّى عَلَيكَ إِلهُ العَرشِ ما بَزَغا

صَلَّى عَلَيكَ إِلهُ العَرشِ ما بَزَغا
نَجمٌ طَوَالِعُهُ فَوقَ السَّموَاتِ
حَادِى النِّياقِ إِلَى خَيرِ البَرِيَّاتِ
مَهلاً فإِنِّىَ ذُو شُغلٍ وَحاجاتِ
عَسَانِى أُرحَمُ مِمَّا فِيهِ مِن شَجَنٍ
أو تَحمِلَن لِى أَضعافَ التَّحِيَّاتِ
ناشَدتُكَ اللهَ لاَ تَلوِى مَقَالَةَ مَن
نادَاكَ مشن شَغَفٍ تَعلُوهُ زَفرَاتِ
أصبَحتَ بالقُربِ مِن أَرضِ الحَبِيبِ وَقَد
لاَحَ المَنارُ وَأُعطِيتَ البِشَارَاتِ
فَنلتَ ما نِلتهُ مِن مَحوِ سابِقَةٍ
وَبُدِّلَ الحُزنُ أيضاً بالمَسَرَّاتِ
يَهنِيكَ يا مُغرَمٌ ما حُزتض مِن كَرَمٍ
مِنَ المُحِبِّينَ مِن صَافِى العَطِيَّاتِ
ياما أَلَذَّ لِتردَادِ الأَحِبَّةِ فِى
تِلكَ البِقاعِ وَفِى تِلكَ الرِّياضَاتِ
مَتَى أَبُثُّ غَرَامِى عِندض تُربَتِهِ
وَيُوضَعُ الوِزرُ عَنِّى مَع كُدُورَاتِ
أقسَمتُ باللهِ رَبِّى لاَ شَرِيكَ لَهُ
إِنَّ النَّبِىَّ لَذُو صِدقٍ وَآياتِ
لَولاَهُ ما خُلِقَت شَمسٌ وَلا قَمَرٌ
لَولاَهُ ما صاحَ دَاعٍ بالشَّهادَاتِ
والكَونُ مِنهُ انبَرَى والسِّرُّ مِنهُ سَرَى
وَالنُّورُ لاَحَ إِلَى أَقصى المَحَلاَّتِ
وَأَصبَحَ الدِّينُ مَسرُوراً بِمَولِدِهِ
وَالشِّركُ زَالَ كَذَا أيضاً وَعادَاتِ
سُبحانَ مَن أكرَمَ المَبعُوثَ مِن مُضَرٍ
بِخَيرِ دِينٍ مَحا كُلَّ الضَّلاَلاَتِ
كَذَاكض بالحَوضِ قَد خَصَّاهُ سَيِّدُهُ
يَومَ الخَلاَئِقُ فِى ضِيقٍ وَسَكَرَاتِ
وَهوَ الشَّفِيعُ إِذَا ما النَّاسُ فِى كُرَبٍ
مِن هَولِ يَومٍ بهِ فَصلُ الخُصُوماتِ
فَيُلهَمُ الحَمدَ مِن مَولاَهُ حِينَ لَهُ
تأتِى العُصاةُ وَإِذ يَعنُو بِسَجدَاتِ
يا أَكرَمَ الرُّسلِ مالِى غيرُ جاهِكَ مَن
أَرجُوهُ فى دُنيَتى وَالدِّينِ لأخرَاتِى
فَلَيسَ يُرجَفُ الحَبِيبَ لمَا
دَهاهُ مِن حادِثٍ طَارٍ مُلِمَّاتِ
بِجاهِ وَجهِكَ نِلنِى ما أُؤَمِّلُهُ
وضالعَفوَ أَيضاً كَذَا غُفرَانَ زَلاتِى
أَنتَ الشَّفِيعُ إِذَا ما خافِتِ الرُّسُلُ
وَالأَنبياءُ جَمِيعاً خَوفَ هَيباتِ
أَنتَ المؤَمَّلُ لِلحاجاتِ أجمَعِها
أَنتَ المُفَضَّلُ وَالمَبعُوثُ رَحمَاتِ
مالِى سِوَى قَرعى بابَ الحَبِيبِ إِذَا
ما ضَامنَى دَهرِىَ المَشؤُومُ بِاشتَاتِ
يا رَبِّ المُصطَفى نِلنِى الوِصالَ إِلَى
مَقامِ قُربٍ شَرِيفٍ مِنهُ لَذَّاتِى
وَاجعَلنى فِى حِزبِ سَيِّدِ المُرسَلِينَ وَمَن
أَحببَتَهُ بِجوَارِ الخُلدِ جَنَّاتِ
وَاغفِر لِعَبدٍ أتَى زَلاَّتُهُ عَظُمَت
يَدعُو بِجاهِكَ يا خَيرَ البَرِيَّاتِ
عُبَيدُكُم طاهِرُ المَجذُوبُ أنتَ لَهُ
يا طَاهِرَ القَلبِ يا سَمحَ السَّجِيَّاتِ
ثُمَّ الصَّلاةُ علَى المُختارِ مِن مُضَرٍ
ما حَنَّ رَعدٌ وَوَرقٌ بِابتِسَاماتِ
وَالآلِ وَالصَّحبِ ثُمَّ التَّابِعينَ لَهُم
وَمَن قَفَا إِثرَهُم حالاً وَفِى الآتِ
محمد بن قمر الدين المجذوب
بواسطة: حمد الحجري
التعديل بواسطة: حمد الحجري
الإضافة: الجمعة 2012/12/21 11:00:08 مساءً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com