صَلَّى عَلَيكَ إِلهُ العَرشِ ما بَزَغا | |
|
| نَجمٌ طَوَالِعُهُ فَوقَ السَّموَاتِ |
|
حَادِى النِّياقِ إِلَى خَيرِ البَرِيَّاتِ | |
|
| مَهلاً فإِنِّىَ ذُو شُغلٍ وَحاجاتِ |
|
عَسَانِى أُرحَمُ مِمَّا فِيهِ مِن شَجَنٍ | |
|
| أو تَحمِلَن لِى أَضعافَ التَّحِيَّاتِ |
|
ناشَدتُكَ اللهَ لاَ تَلوِى مَقَالَةَ مَن | |
|
| نادَاكَ مشن شَغَفٍ تَعلُوهُ زَفرَاتِ |
|
أصبَحتَ بالقُربِ مِن أَرضِ الحَبِيبِ وَقَد | |
|
| لاَحَ المَنارُ وَأُعطِيتَ البِشَارَاتِ |
|
فَنلتَ ما نِلتهُ مِن مَحوِ سابِقَةٍ | |
|
| وَبُدِّلَ الحُزنُ أيضاً بالمَسَرَّاتِ |
|
يَهنِيكَ يا مُغرَمٌ ما حُزتض مِن كَرَمٍ | |
|
| مِنَ المُحِبِّينَ مِن صَافِى العَطِيَّاتِ |
|
ياما أَلَذَّ لِتردَادِ الأَحِبَّةِ فِى | |
|
| تِلكَ البِقاعِ وَفِى تِلكَ الرِّياضَاتِ |
|
مَتَى أَبُثُّ غَرَامِى عِندض تُربَتِهِ | |
|
| وَيُوضَعُ الوِزرُ عَنِّى مَع كُدُورَاتِ |
|
أقسَمتُ باللهِ رَبِّى لاَ شَرِيكَ لَهُ | |
|
| إِنَّ النَّبِىَّ لَذُو صِدقٍ وَآياتِ |
|
لَولاَهُ ما خُلِقَت شَمسٌ وَلا قَمَرٌ | |
|
| لَولاَهُ ما صاحَ دَاعٍ بالشَّهادَاتِ |
|
والكَونُ مِنهُ انبَرَى والسِّرُّ مِنهُ سَرَى | |
|
| وَالنُّورُ لاَحَ إِلَى أَقصى المَحَلاَّتِ |
|
وَأَصبَحَ الدِّينُ مَسرُوراً بِمَولِدِهِ | |
|
| وَالشِّركُ زَالَ كَذَا أيضاً وَعادَاتِ |
|
سُبحانَ مَن أكرَمَ المَبعُوثَ مِن مُضَرٍ | |
|
| بِخَيرِ دِينٍ مَحا كُلَّ الضَّلاَلاَتِ |
|
كَذَاكض بالحَوضِ قَد خَصَّاهُ سَيِّدُهُ | |
|
| يَومَ الخَلاَئِقُ فِى ضِيقٍ وَسَكَرَاتِ |
|
وَهوَ الشَّفِيعُ إِذَا ما النَّاسُ فِى كُرَبٍ | |
|
| مِن هَولِ يَومٍ بهِ فَصلُ الخُصُوماتِ |
|
فَيُلهَمُ الحَمدَ مِن مَولاَهُ حِينَ لَهُ | |
|
| تأتِى العُصاةُ وَإِذ يَعنُو بِسَجدَاتِ |
|
يا أَكرَمَ الرُّسلِ مالِى غيرُ جاهِكَ مَن | |
|
| أَرجُوهُ فى دُنيَتى وَالدِّينِ لأخرَاتِى |
|
فَلَيسَ يُرجَفُ الحَبِيبَ لمَا | |
|
| دَهاهُ مِن حادِثٍ طَارٍ مُلِمَّاتِ |
|
بِجاهِ وَجهِكَ نِلنِى ما أُؤَمِّلُهُ | |
|
| وضالعَفوَ أَيضاً كَذَا غُفرَانَ زَلاتِى |
|
أَنتَ الشَّفِيعُ إِذَا ما خافِتِ الرُّسُلُ | |
|
| وَالأَنبياءُ جَمِيعاً خَوفَ هَيباتِ |
|
أَنتَ المؤَمَّلُ لِلحاجاتِ أجمَعِها | |
|
| أَنتَ المُفَضَّلُ وَالمَبعُوثُ رَحمَاتِ |
|
مالِى سِوَى قَرعى بابَ الحَبِيبِ إِذَا | |
|
| ما ضَامنَى دَهرِىَ المَشؤُومُ بِاشتَاتِ |
|
يا رَبِّ المُصطَفى نِلنِى الوِصالَ إِلَى | |
|
| مَقامِ قُربٍ شَرِيفٍ مِنهُ لَذَّاتِى |
|
وَاجعَلنى فِى حِزبِ سَيِّدِ المُرسَلِينَ وَمَن | |
|
| أَحببَتَهُ بِجوَارِ الخُلدِ جَنَّاتِ |
|
وَاغفِر لِعَبدٍ أتَى زَلاَّتُهُ عَظُمَت | |
|
| يَدعُو بِجاهِكَ يا خَيرَ البَرِيَّاتِ |
|
عُبَيدُكُم طاهِرُ المَجذُوبُ أنتَ لَهُ | |
|
| يا طَاهِرَ القَلبِ يا سَمحَ السَّجِيَّاتِ |
|
ثُمَّ الصَّلاةُ علَى المُختارِ مِن مُضَرٍ | |
|
| ما حَنَّ رَعدٌ وَوَرقٌ بِابتِسَاماتِ |
|
وَالآلِ وَالصَّحبِ ثُمَّ التَّابِعينَ لَهُم | |
|
| وَمَن قَفَا إِثرَهُم حالاً وَفِى الآتِ |
|