عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء العصر العثماني > غير مصنف > محمد بن قمر الدين المجذوب > يا رَبِّ صَلِّ علَى النَّبِىِّ وَآلِهِ

غير مصنف

مشاهدة
1892

إعجاب
3

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

يا رَبِّ صَلِّ علَى النَّبِىِّ وَآلِهِ

يا رَبِّ صَلِّ علَى النَّبِىِّ وَآلِهِ
ما سارَ رَكبٌ بالحَجيجِ وَرَاحا
هَل بارِقٌ نَحوَ المَدِينَةِ لاَحا
أَم أسفَرَ الفَجرُ المُنِيرُ صَباحَا
أَم ذَا نَسِيمٌ فاحَ مِن وَادِى قُبا
يُهدِى إِلى القَلبِ الشَّجِى أَفرَاحَا
يا رَاكِبَ الوَجناءِ بُلِّغتَ المُنا
هَلاَّ حَمَلتَ مِنَ المُحِبِّ نَجاحَا
باللهِ إِن جُزتَ العَقِيقَ عَشِيَّةً
فاقرَا السَّلامَ أُهَيلَهُ وَبِطَاحَا
قُل جَاءَنِى صَبٌ بَرَاهُ غَرَامُهُ
غادَرتُهُ لِجَنَابِكُم مِلتاحَا
وَأَفِدهُ إِنِّى مُولَعٌ بِجَنَابِهِ
وَالقَلبُ مَجرُوحٌ لَدَيهِ جُرَاحَا
كَيفَ الوُصُولُ إِلى حِمَاهُ وَإِنَّنى
مُذ غابَ عَنِّى لَيس لِى استِروَاحَا
أَتَرَى المُحِبَّ إِذا دَعتهُ عَوَاذِلُه
عَن صَرفِ ما يَهوَاهُ أن يَرتاحَا
فَوَحقِّهِ لاَ يَقبَلَنَّ نَصِيحَةً
مِن عاذِلٍ يُبدِى بِها استنصاحَا
آهٍ علَى ذَاك المَكانِ وَطِيبهِ
هَل لِى بِقُربٍ مِن رًباهُ صَباحَا
لأَكُونَ مَع حِزبِ الأَحِبّةِ لاَثِماً
لِضَرِيحِهِ وَلِطيبهِ الفَوَّاحَا
يا لَيتَ عَينى تَنظُرَن لِمَقَامِهِ
وَأثُجُّ دَمعِى عِندَهُ لأُرَاحَا
عَطفاً عَلىَّ بِزَورَةٍ يا سَيِّدِى
تَمحُو الذُّنُوبَ وَخُصَّنى بِسَماحَا
وَاللهِ إِن سَمَحَ الزَّمانُ بِعَودَةٍ
وَرَمانِ نَحوَ جَنابهِ الفَيَّاحَا
لأُعَفِّرَن لِوَجنَتَىَّ بِتُربِهِ
وَأحُطُّ أثقالاً عَلىَّ قِباحَا
يا مُصطَفى يا مُنتَقى يا مُجتَبى
أَلكَونُ لَولاَ وُجُودُكُم مالاَحَا
أَنتَ المُظَلَّلُ بالغَمامَةِ وَالَّذِى
أَتَتِ الحُمَرَّةُ رَفرَفَتهُ جَنَاحَا
وَانشَقَّ بَدرُ التِّمِّ بَعدَ كَمالِهِ
لِلمُصطَفى مَن رَدَّهُ قَد طَاحَا
وَعَلَيهِ سَلَّمَتِ الغَزَالُ وَبادَرَت
تَشكُو الوِثاقَ بهِ ترِيدُ سَرَاحا
يا سَيِّدَ السَّادَاتِ لاَ تَنسَ امرَاً
نادَاكَ مَلهُوفاً بِكُم قَد ناحا
فاعطِف عَلَيهِ وَكُن لَهُ وَلِصحبِهِ
ماخابَ مَن نادَاكَ يا مِصباحا
أَنتَ المُشَفَّعُ فِى القِيامضةِ وَالَّذِى
كُلُّ العِبادِ بهِ تَرُومُ نَجاحا
يا عُدَّتِى فِى شِدَّتِى يا مُنقِذِى
فِى يَومِ تَأتِى النَّاسُ فِيهِ شِحَاحَا
كُن لِى إِذا ماالخَلقُ أَجثُوا خُشَّعاً
لاَ يَنطِقُونَ وَلَيسَ ثَمَّ مِزَاحَا
أنا مُذنِبٌ أَنا خائِفٌ أَنا لاَئِذٌ
بالمُصطَفى أرجُو بهِ إِصلاَحَا
فاقبَلنى يا مَولاَىَ وَاعفُ جَرَائِمى
بِنَبيِّكَ المَاحِى الأَتَى بالرَّاحَا
واغفِر لِعبدٍ طَالَ ما نادَاكَ يا
بَدراً مَحا كُلَّ البُدُورش وَلاحَا
الطَّاهِرُ المَجذُوبُ عَبدُكَ فاحمِهِ
مشن كُلِّ ما يُخشى وَزِدهُ فَلاَحَا
ثُمَّ الصَّلاةُ مَعَ السَّلاَمِ عَلَيكَ يا
خَيرَ الأنامِ غُذُوةً وَرَوَاحَا
وَالآلِ وَالأَصحَابِ جَمعاً عُمَّهُم
بِهباتش لُطفِكض ما المُؤَذِّنُ صاحَا
محمد بن قمر الدين المجذوب
بواسطة: حمد الحجري
التعديل بواسطة: حمد الحجري
الإضافة: الجمعة 2012/12/21 11:00:29 مساءً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com