عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء العصر العثماني > غير مصنف > محمد بن قمر الدين المجذوب > صَلَّى عَلَيك اللهُ يا خَيرَ الوَرَى

غير مصنف

مشاهدة
990

إعجاب
2

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

صَلَّى عَلَيك اللهُ يا خَيرَ الوَرَى

صَلَّى عَلَيك اللهُ يا خَيرَ الوَرَى
ما دَامَ بَرقٌ فِى الدُّجُنَّةِ يَلمَعُ
حَادِى النِّياقِ هَل دُعائِى تَسمَعُ
وَتُغِيثُ لِلمَلهُوفِ ثُمَّ وَتُسرِعُ
أَذكَرتَنى نَشرَ الخُزامَ وَطِيبهِ
وَكَذَا البَشامِ وَما بهِ يَتَضَوَّعُ
وَأَما كِناً قِدماً عَهِدتُ جُلُوسَها
فَمَتى أُخامِرُها فَقَلبى يَخشَعُ
وَكَذَا لُوَيلاَتٍ أَفُوهُ بِذِكرِها
يا طَالَ ما قَد كُنتُ فِيها أَركَعُ
هَل يَحوِنِى ذَاكَ المَكانُ بسُرعَةٍ
حَتَّى أشُومَ لِقَبرِهِ أَتَضَرَّعُ
أو تَرجِعَن أَيَّامُنا بِمَسَرَّةٍ
وَأَحُوزَ مِلأَ العَينِ نُوراً يَسطَعُ
وَاَكُونَ فِى تِلكَ البِقاعش مُعَفِّراً
خَدِّى وَفِى تِلكَ الرِّياضِ أَرتَعُ
ضَاقَت بِىَ الأَيَّامُ هَل مِن مُشفِقٍ
أو مُنجِدٍ يَحنُو عَلَىَّ فَيُسرِعُ
فازَ المُحِبُّونَ الَّذِينَ تَسارَعُوا
لِحَبيبِهِم يَتلُو السَّلامَ يُرَجِّعُوا
حَنُّوا إِلَيهِ وَعِيسُهُم حَنَّت كَذَا
وَتَجاذَبَت لِقِطَارِهَا تَتَوَجَّعُ
ما أعذَبَ الأَوقاتَ حِينَ بَدَت لَهُم
دَارُ الحَبِيبِ فَهُم لَها يَتَسارَعُوا
يا لَيتضنى زُرتُ المُشَفَّعَ مَعهُمُو
وَثَجَجتُ دَمعاً عِندَهُ يَتَتَابَعُ
أُطفِى بهِ شَوقاً أَذَابَ حَشَاشَتى
كادَت سِوَى إِطفَائِهِ تَتَقَطَّعُ
يا أَحمَدُ المَبعُوثُ مشن مُضَرٍ كَذَا
مِن غالِبٍ أَنتَ المَلاَذُ الأًرفَعُ
أَنتَ المُصَفَّى مِن سُلاَلَةٍ هاشِمٍ
قَد جِئتَ بالدِّينِ الحَنِيفى تَصدَعُ
إِختارَهُ قَومٌ صَفَت نِيَّاتُهُم
فِى بَدئِهِم أيضاً كَذَاكَ المَرجِعُ
لاَ تَنسنَى يا خَيرَ مَن وَطِىءَ الثَّرَى
يَوماً بهِ تَشكُو وتَذهَلُ مُرضِعُ
أَنتَ المُؤَمَّلُ لِلشَّدَائِدِ كُلِّها
أَنتَ الَّذِى يَومَ القِيامَةِ تَنفَعُ
أنتَ الرُّؤوفُ المُحسِنُ المُتَعَطِّفُ
أَنتَ الشَّفُوقُ لِلخَلاَئِقِ أَجمَعُ
أَنتَ الَّذِى لَولاَكَ ما خُلِقَ امرُؤٌ
فِى الخَافِقَينِ وَلاَ أَتَى مَن يَشفَعُ
أنتَ الَّذِى حُزتَ الفَضائِلَ كُلَّها
بِمَكارِمٍ جُمِعَت وَفِيكض المَطمَعُ
أَنتَ الَّذِى نادَاكَ رَبكَ قائِلاً
سَل يا مُحَمّدُ وَاثِقاً لاَتُمنَعُ
أَنتَ الَّذِى يَستَمطِرُونض بِجاهِهِ
وَبِوَجهِهِ حِينَ التَّوَاصُلُ يُقطَعُ
إِنِّى رَجَوتُكَ يا شَفِيعُ لِمِحنَتى
وَلِكُربَتى بَل حشين رُوحِى تُنزَعُ
بَل أنتَ حِصنٌ لِلمُسِىءِ وَمَلزَمٌ
لِلعاصِ حِينَ بهِ يُساقُ وَيُصفَعُ
فاشفَع لِعَبدٍ مُنِبٍ أجرامُهُ
عَظُمَت عَلَيهِ يَخافُ هَولاً يَفظَعُ
الطَّاهِرُ المَجذُوبُ فاحمِ لِعَرضِهِ
وَامنَحهُ فِى دَنياهُ عِلماً يَنفَعُ
ثُمَّ الصَّلاةُ مَعَ السَّلاَمِ عَليكَ ما
بَرقٌ أجادَ وَرَعدُهُ يَتَلَعلَعُ
وَكَذَا لآلٍ وَالصَّحابَةِ كُلِّهِم
وَالتَّابعِينَ وَمَن لِنَهجٍ يَتبَعُ
ما غَرَّدَ القِمرِى وَهناً فِى الرُّبا
أو ناحَ فِى الأَيكِ الحَمامُ يُرَجِّعُ
محمد بن قمر الدين المجذوب
بواسطة: حمد الحجري
التعديل بواسطة: حمد الحجري
الإضافة: الجمعة 2012/12/21 11:17:18 مساءً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com