عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء العصر العثماني > غير مصنف > يوسف البديعي > مَا لِمُوسَى الشَّريف أصبحَ يُبْدي

غير مصنف

مشاهدة
340

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

مَا لِمُوسَى الشَّريف أصبحَ يُبْدي

مَا لِمُوسَى الشَّريف أصبحَ يُبْدي
بعد ذاك الإقْبالِ هَجْرِي وَصَدِّي
ما كَفَى أنَّه أرادَ لي الكَيْ
دَ مِراراً ولم يَنَلْ غيرَ وَجْدِ
زارَ دارَ النَّقيبِ ذِي الفضْلِ مَن أوْ
صافُهُ الغُرُّ ليس تُحْصَى بِعَدِّ
ذي المَعالِي والمكرُماتِ حِجازِي
مَن غَدَا في الأنامِ من غَيْرِ نِدِّ
سيِّدٌ جودُه لو اقْتسمَتْهُ النَّا
سُ طُرّاً لم تَلْقَ طالِبَ رِفْدِ
الجليلُ الشَّهيرُ بابْن قَضِيبِ الْ
بانِ لازال لِلْورَى بَدْرَ سَعْدِ
واشتكى عنده وذمَّ ولكنْ
ذَمُّ مِثْلِي مِن مثْلِه ليس يُجْدِي
شاتِماً مِلْءَ فِيهِ في مَعْرِضِ الهَزْ
لِ وَوَاللهِ لم يَرُمْ غَيْر جِدِّ
مُسْبِلاً دَمْعَهُ كأنَّ حبِيباً
بعد قُرْبٍ رَماهُ منه ببُعْدِ
مُبدِياً من حَرارةِ القَهْرِ ما لَوْ
حَلَّت الكوْنَ لم يكُنْ كُنْهَ بَرْدِ
وبدا مُغْرَماً كأن بِشَتْمِي
آدَمِياً غَدا بُصُورةِ قِرْدِ
والَّذي أوْجَبَ التَّخاصُمَ أنِّي
كنتُ قِدْماً مَنَحْتُه صَفْوَ وُدِّي
ثُمَّ كَلَّتْ فريحتي عن مَدِيحٍ
فاسْتعارَتْ له حَدِيقةَ حَمْدِ
ورآهَا مِن بَعْدِ حَوْلٍ وشَهْرَيْ
ن بدَرْجٍ قد كان مِن قبلُ عندي
فبَدا منه ما بَدا وسَقانِي
وتَحَسَّي من أكْؤْسِ الذَّمِّ وِرْدِي
وعَلَى كلِّ حالةٍ سيِّدُ الأحْ
كامِ أرْجُو وما سِواهُ تَعدِّ
يوسف البديعي
بواسطة: حمد الحجري
التعديل بواسطة: حمد الحجري
الإضافة: الخميس 2013/01/03 02:09:50 صباحاً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com