إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
يا معدّي المرقاب هو ظل مرقاب
|
نرقاه لا ضقنا بكثر الرتابه
|
بيدٍ لك الله كله تراب بتراب
|
ولا أشوف في كبد الخضيراء سحابه
|
لله يا وجهٍ من العام ما غاب
|
حاضر بقلبي لو طرقني غيابه
|
يمر بي وتطير من صدري أسراب
|
شعر وغنى وأطياف حزن وربابه
|
لولاه ما ورّيت جرحي للأغراب
|
ولا حضرت ولا عشقت الكتابه
|
ولا وقف جفني على الدمع بوّاب
|
ولا سريت بهاجسي يم بابه
|
عليه يا كثر أصبعي عضّه الناب
|
ليت الذي ودّاه في يوم جابه
|
ماكان أضيق إن سولفوا سيرة أحباب
|
ولا كان أجوب الليل حزن وكأبه
|
يا سيدي لو قلت لك طاب ما طاب
|
جرحي ولكن للضلوع إكترابه
|
خوف العيون اللي تدوّر بي أسباب
|
وخوف الملام وخوف سم القرابه
|
ما غير أدرّج قلب مرمي ومنصاب
|
وعيون خلق الله مخالب ذيابه
|
الله يعلم ما ذكرتك ل الأصحاب
|
ولو كان في قلبي من الضيق مابه
|
ودّ العرب لو أفتح لسيرتك باب
|
وأنطقك مثل أهل الغلا والصبابه
|
لكن وحقّك لين يغمرني تراب
|
لأحفظك لو تمسي ضلوعي خرابه
|
بيني وبينك دم وعروق وأنساب
|
ودونك قصر حظي ولا به غرابه
|
أدون منّك حلم ما يوم قد جاب
|
شلون بتجيبك حظوظ الغلابه
|
مدري ولكن يابعد كل من غاب
|
ماعاد ف عيون الليالي رحابه
|
ولا عاد فيني قلب يستحمل عتاب
|
والمقبلات من الزمان تتشابه
|
يا معدي المرقاب عيّنت مرقاب
|
نرقاه عن كثر الغثى والرتابه
|