إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
وعادت الطيور في المساءْ |
فلم تجد في القبّة الضياءْ |
ولا صدى الترتيل والدعاءْ |
فهزَّت الأوتارَ بالنداءْ: |
يا قدس يا حبيبة السماءْ |
قومي إلى الصلاه |
وباركي الحياه |
*** |
ورددي التسبيح في المآذنِ |
وأيقظي الأجراس في المدائنِ |
وكبِّري للهِ لا تُهادني |
قومي إلى الصلاه |
وباركي الحياه |
*** |
لا توقفي الدعاءَ للرحمان |
مهما لقيت من أذى الشيطان |
ردِّي عليه إثمه وقومي |
وواصلي الحديث للنجومِ |
فلم تزل فيك خطا الإسراءِ |
سابحةً في الطهر والضياءِ |
يا قدس يا حبيبة السماءْ |
قومي إلى الصلاه |
وباركي الحياه |
*** |
ولم تزل أسوارك الحزينةْ |
تصغي إلى أقداسها الدفينهْ |
ولم تزل مناجياتُ الرُّسُلِ |
في أفقك الطاهر منذ الأزلِ |
مازال صوت الله في فضائكِ |
والأنبياء في صدى ندائكِ |
قومي إلى الصلاه |
وباركي الحياه |
*** |
قومي ومهما اشتدَّت الجراحُ |
فكلُّ ليل بعده صباحُ |
وكلُّ هول بعده سكينهْ |
تمحو ظلام البغي والضغينهْ |
وتراجع الشفاهْ للشدو والحياهْ |
قومي إلى الصلاه والترتيل والدعاءِ |
يا قدسُ يا حبيبةً للأرضِ والسماءِ |