عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء الفصحى في العصر الحديث > السعودية > سليمان بن سحمان > تجانف هذا المارق الماذق الأشقى

السعودية

مشاهدة
788

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

تجانف هذا المارق الماذق الأشقى

تجانف هذا المارق الماذق الأشقى
فقال وقد أخطا وقد جانب الصدقا
بدت فتنة كالليل قد غطت الأفقا
وشاعت وكادت تبلغ الغرب والشرفا
بل السنة الغراء يا فدم قد بدت
وقد كان ليل الشرك قد طبق الأفقا
لعمري لقد أخطأ وجاء بفريةٍ
تضعضع منها الدين واتغط واندقا
وحاد عن التقوى جهاراً وما ارعوى
إلى الرشد لما أن بدا حين ما انشقا
فسماه هذا لفدم بالبغي فتنة
ولكنه قد جانب الحق والصدقا
ولو وفق الأشقى وقال بنظمه
هداية هذا الشيخ قد غطت الأفقا
فأنورت الأرجاء من خيرها الذي است
طار بما أهدى جهاراً وما أشقى
تزلزل منها الكفر أي تزلزل
وأطد فينا الرشد بالعروة الوثقى
وقامت على ساق الهداية وانبرت
تزيل قتام الكفر عنا ومن تلقى
أغارت بأوهاد الرشاد وانبرت
تزيل قتام الكفر عنا ومن تلقى
أغارت بأوهاد الرشاد وأنجدت
وعاثت ثأهل الشرك توسعهم رشقت
فأهدت وظلت تستميل برشدها
وقد ملئت الباب أربابها حقا
على فترةٍ في الدين جاءت فشبهت
كشهد حلا في معامله مذقا
سرى خيرها في قلب كل موحد
فكم مهتد وكم عالٍم أتقى
بدت من إمام خامر الحق قلبه
وأتباعه يا ويل من خالف الحقا
ولكنه قد حاد عن نهج رشده
فقال الغوي المارق الماذق الأشقى
بدت من كفور خام الكفر قلبه
وأتباعه الجلف السواسية الحمقا
بدا شرها من شر أرض وبقعة
وأبشعها مراً وأكثرها فسقا
فتباً له من مارق متمعلم
ومن ماذق لم يعرف الحق والصدقا
يكفر شيخ المسلمين محمداً
بإخلاص توحيد لمن برأ الخلقا
ودعوتهم للحق والرشد جهرةً
فبعداً له بعدا وسحقاً له سحقا
ولو قال هذا الفدم من خير بقعة
تلألأ منها الحق والدين وانشقا
وأسلسها أهلاً لمتبع الهدى
وأوسعها حلماً وأحسنها خلقا
لكان بهذا القول أهدى طريقةً
وأقرب للتقوى ولكنما الأشقى
نحا غير هذا النحو بغياً وفريةً
وأنكر دين الله وانتجع الفسقا
وقد قال من بهتانه وافترائه
بتأويله للنص إذ جانب الحقا
بها قرن إبليس كما جاء ظاهر
وهذا هو المعنى أقبح به روقا
أقول لعمري ما أصبت ولم تكن
على المنهج الأسنى ولم تعرف الصدقا
فقد جاء هذا النص يا فدم ظاهراً
لأهل العراق الخبث من كان قد شقا
وعق عن الحق المبين وقد عتوا
وقد خرجوا من قول سيدنا شرفا
ويعني به شرق المدينة لم يكن
عنى شرق بيت الله في قول من عقا
وأومى إلى أهل العراق مشرقا
فهم شرق دار المصطفى فاعرف الحقا
رواه ابن فاروق الزمان مشافهاً
به أهل هاتيك الديار ومن يلقى
نشا عارض الكفران فيها وحلها
فأمطرها من كفره وابلاً ودقا
وشيخ الهدى في نجدنا أظهر الهدى
وحقق فيها لحق بل طبق الأفقا
فزال ظلام الغي عنها وقد زهت
بتوحيد مولانا الذي برأ الخلقا
وأصبح صبح الحق بالنور مشرقا
وطوق نجداً بالهدى كلها طوقا
وأتباعه يا وغد من كل عالمٍ
وكل تقي جانب الكفر والفسقا
وأعرابها بعد الغواية أسلموا
وقد دخلوا في الدين واستعملوا الصدقا
وقولك قد صدوا عن البيت فرقةً
نعم كان هذا عند ما جانبوا الحقا
وجاءوا أموراً لا تطاق وغيروا
من الدين بل راموا المرتوقة فتقا
وقولك زوراً بل فجوراً وفريةً
ويدنون بل يؤون من يقطع الطرقا
فما كان هذا القول منك بصائب
ولكنهم يؤون من جاهد الحمقا
وقد قال هذا الفدم في هفواته
وقد خال أن الحق في كل ما ألفى
فناذر شيء للرسول وزائر
له عندهم في دينهم مشرك حقاً
نعم إن هذا النذر لله وحده
فإشراكهم للمصطفى أوجب الفسقا
بل الشرك بالمعبود جل ثناؤه
فراجعه في التنزيل نتلو له نطقا
وراجعه في أقوال كل محقق
تجده لعمري واضحاً ساطعاً صدقا
كذا من غدا بالمصطفى متوسلاً
وزار ولياً أو لقبته أبقى
أقول نعم من كان يدعو محمداً
نبي الهدى قد قارف الشرك والحمقا
ومن زار قبراً واستغاث بمن به
هنالك مقبوراً به كان قد عقا
ومن كان أبقى قبة فهو عندنا
كما قال أهل العلم قد فارق الفسقا
وأعظم من هذا فجوراً وفريةً
مقالته الفحشا فسحقاً له سحقا
بإبطال دين الله مع كتب أهله
وتحريقها حرقاً وتمزيقها مزقا
ومن قال مولانا وسيدنا وقد
عنى المصطفى قالوا هو المشرك الأشقى
كذا من بنفث المصطفى وبشعره
تبرك أو آثار من أدرك السبقا
فذا كله زور وبهت وفريةٌ
بكل الذي قد قال قد جانب الصدقا
كما قال عدواناً وظلماً وخال ما
تقوله من إفكه منهجاً حقا
يقولون نحن المسلمون وغيرنا
على الشرك أحقاباً مضت تعبد الخلقا
فست مئين فترة الدين قد مضت
فلست ترى من يعبد الله أو تلقىد
أقول لقد أخطأ وقال ضلالةً
فأعظم به قبحاً وأقبح به نطقا
وأعظم من هذا ضلالا وفريةً
مقالته الشنعاء بمن أظهر الحقا
بأن قال دعواه النبوة ظاهراً
وذا فرية منهم على أنه الأتقى
نعم قام بالتوحيد والدين والهدى
ونرجو له الزلفى فيرقى إلى المرقى
إلى جنة المأوى جوار محمد
بإظهاره للدين سحقاً لمن عقا
وما ضللوا من قبلهم من ذوي الهدى
ولا فتقوا يا وغد في ديننا فتقا
ولا عموا حاشهمو أنه أتى
إليهم بذا وحي وقد أحكم الغلقا
سوى ما أتى عن ربهم ورسوله
وقاموا به حتى لقد طبق الأفقا
فمن أجل هذا قد شرفتم وقلتمو
من الزور والبهتان ما قاله الأشقى
وما حرفوا القرآن أو كان خالفوا
تفاسير أهل الحق بل وافقوا الصدقا
وما فسر الجلف البليد لديهمو
وذو عوج إن قال لا يحسن النطقا
ولكنه من زوركم وافترائكم
تصدون عن دين الهدى من أتى الحقا
نعم كان منهم من إذا كان حاضراً
من الدرس تفسيراً من العالم الأتقى
ذكر من يلقاه من كل صاحبٍ
بما قد أفاد الشيخ في الدرس أو ألقى
فهل كان جلفاً أو بليداً بزعمكم
وذا عوج في النطق لم يعرف الحقا
وقد قال خاضوا خاضو عمياء ناشز
وقد عدموا الإدراك والفهم والحذقا
وهيهات لا يجديك هذا وقد علت
مناقبهم حذقاً وفهماً فلن ترقى
إلى مرتقي حلواً به وتأهلوا
منازل أهل العلم يا وغد أو تلقى
سمياً يساميهم بها فوجوههم
وما مسهم فيها من السوء ما يلقى
وأعينهم من خشية الله ذرف
إلى فوق ترنو نحو من برأ الخلقا
وأرضهموا قد طهر الله تربها
فليس ترى فيهم جفاء ولا حمقا
وما الأمر إلا للمهيمن وحده
فما الأرض تعطي العطف واللطف والرفقا
وأعظم من هذا التجازف قوله
وتحجيره الرحمن أن يرحم الخلقا
يقول بلا علمٍ لديه ولم يكن
ليعلم علم الغيب أو نال ذا حذقا
فليس لهم من رحمة الله قسمة
فحجرت مولانا الذي قسم الرزقا
ومن عجب أن قد تهور قائلاً
ولو كان ذا عقلٍ لما قاله نطقا
وما أقدموا في معركٍ عن شجاعةٍ
فكم ولوا الأدبار واستبشعوا الملقا
فسل كل من لاقاهمو من عداهمو
وسل ساكن الإحساء هل كان ذا حقاً
يدال علينا مرةً ثم ننثني
فنحطمهم حطماً ونصعقهم صعقا
ونضرب من هاماتهم كل قمحد
ونشدخها شدخاً ونفلقها فلقا
فقد ملكوا نجداً وغوراً واتهموا
وشاماً إلى بصرى بل الغرب والشرقا
حينفية في دينها حنيفية
وكانوا أولى يأسٍ فسل كل من تلقى
فدع عنك هذا الخرط الحق واضح
وشاهده ما قد مضى والذي يبقى
وما أخذوا إلاَّ بصدق ولم يكن
بمكر ولا خدع وليس لنا خلقا
وقد فل عرش الكفر وانهد ركنه
وقد جهد الأعداء أن يحكموا الرتقا
وشادوا من الإسلام ركناً موطدا
فلا أحد منكم يروم له فتقا
ولا قائم منكم ذوي الكفر ينبري
لإطفاء نور قد علا واستوى سمقا
فكلا تراه ساكتاً أو مجمجماً
بحمد ولي الحمد ما أبرم النطقا
وأكثركم قد خامر الخوف قلبه
لعزة أهل الحق أوهاه ما يلقى
وأما ولاة الوقت فالله كفهم
بسمر وبيض تختلي الهام والحلقا
وما قعدوا عن نصرة الشرك قلة
ولكنه عن ذلة فاعرف الحقا
ولما أتاهم يبتغي الدين ثوبوا
إليه ولكن بعد أن أوسع الخرقا
نعم أيها الغاوي أبا أبالله إنه
لما رمتمو فتقاً ورمنا له رتقا
أردنا لهدى يعلو على الدين كله
وتسمق أنوار الهدى في الورى سمقا
وإني لأرجو الله أن يعلي الهدى
ويمحق آثاراً لكم عاجلاً محقا
فقد رمت أن لا يعبد الله وحده
وأن يعبد إلا قوام من دونه الخلقا
فتأييد دين الله لا شك حاصلٌ
فلله لطف عن خليقته دقا
نعم قد أعاد الله إعلاء دينه
فأعلاه مولانا وقد طبق الأفقا
وأخزى ذوي الكفران والشرك والردى
فمت كمداً واخسأ فلن ترتقي مرقى
ومن أجل هذا قلت فيضاً وغيظةً
فمت كمداً أن قد علاك الهدى حقاً
ومما دهاني والهموم كثيرة
شجا شوش الألباب واعترض الحلقا
وأوجع قلبي إذ أمض ومهجتي
وآلم أحشائي وأوسعها شقا
دعاةً إلى دين الضلال تجمعا
توسوس بالإغواء لتجتذب الخلقا
وأذكوا به ناراً من البغى تلتظي
وتسفع بالإحراق أوجه من تلقى
أقول نعم هذا دهاك وقد عرى
سواك من الكفار واستوسعوا الخرقا
وصار شجاً في حلق كل منافق
وشوش ألباباً لهم واعترى الحلقا
فدع عنك هذا الخرط فالحق واضحٌ
وشاهده ما قد مضى والذي يبقى
وما أخذوا إلاَّ بصدقٍ ولم يكن
بمكر ولا خدع وليس لنا خلقا
وقد فل عرش الكفر وانهد ركنه
وقد جهد الأعداء أن يحكموا الرتقا
وشادوا من الإسلام ركناً موطداً
فلا أحدٌ منكم يروم له فتقا
ولا قائم منكم ذوي الكفر ينبري
لإطفاء نور قد علا واستوى سقما
فكلا تراه ساكتاً أو مجمجماً
بحمد ولي الحمد ما أبرم النطقا
وأكثركم قد خامر الخوف قلبه
لعزة أهل الحق أوهاه ما يلقى
وأمّا ولاة الوقت فالله كفهم
بسمرٍ وبيضٍ تختلي الهامَ والحلقا
وما قعدوا عن نصرة الشرك قلة
ولكنه عن ذلك فاعرف الحقا
ولما أتاهم يبتغي الدين ثوبوا
إليه ولكن بعد أن أوسع الخرقا
نعم أيها الغاوي أبا أبالله إنه
لما رمتمو فتقاً ورمنا له رتقا
أردنا الهدى يعلو على الدين كله
ونسمق أنوار الهدى في الورى سقما
وإني لأرجو الله أن يعلي الهدى
ويمحق آثاراً لكم عاجلاً محقا
فقد رمت أن لا يعبد الله وحده
وأن يعبد إلا قوام من دونه الخلقا
فتأييد دين الله لاشك حاصلٌ
فلله لطف عن خليقته دقا
نعم قد أعاد الله إعلاء دينه
فأعلاه مولانا وقد طبق الأفقا
وأخزى ذوي الكفران والشرك والردى
فمت كمداً واخسأ فلن ترقى مرقى
ومن أجل هذا قلت فيضاً وغيظةً
فمت كمداً أن قد علاك الهدى حقا
ومما دهاني والهموم كثيرة
شجا شوش الألباب واعترض الحلقا
وأوجع قلبي إذ أمض ومهجتي
وآلم أحشائي وأوسعها شقا
دعاةً إلى دين الضلال تجمعوا
توسوس بالإغوا لتجتذب الخلقا
وأذكوا به ناراً من البغي تلتظي
وتسفع بالإحراق أوجه من تلقى
أقول نعم هذا دهاك وقد عرى
سواك من الكفار واستوسعوا ال الخرقا
وصار شجا في حلق كل منافق
وشوش ألباباً واعترى الحلقا
وأكمد أكباداً وأفئدة عتت
أمض بها نور الهدى حين ما نشقى
وآمل أحشاء وأوسع شقها
فلا نعمت يوماً ولا أرتشق الفتقا
فهلا عدو الله قلت تورعا
وديناً وتصديقاً لمن أظهر الحقا
دعاةً إلى دين الهدى قد تجمعوا
ولو قلت ذا أفلحت لكنما الأشقى
دعاةٌ إلى ما قال نار تأججت
على قلبه لما استجابوا لما ألقى
ودانوا بدين الله جل جلاله
ولم يعد الأنداد من دونه حمقا
فلا آمر بالنكر أو رادع لهم
عن الحق والتقوى ولا كاره تلقى
ولا زاجر للعرف أو منكر له
بل الكل يدعو للهدى دائماً طلقا
فلما اطمأنوا واستناروا هداهموا
رجوا وارتجوا ما كان أرفع في المرقى
على زعم أنف الكارهين لما دعوا
إليه من التوحيد والعروة الوثقى
فيا حسن ما أبدوا وأجمل فعلةً
تردوا بها واستقبلوا المنهج الأتقى
ويا قبح أفعال المعادي لدينهم
وأسوأ ما أبدى وأشنع ما ألقى
ويا ضيعة الدين الحنيفي عند من
يسوم له خسفاً ويرجو له محقا
كهذا الغوى المنبري في ضلاله
وفي غيه لا يروى للهدى حمقا
فقد غاظه نصر لدين محمد
وقد هاظه لما علا كل من عقا
وقد قال هذا الفدم في هذيانه
ولو كان ذا رشد لما قاله نطقا
وقد أولعوا فيه من الشر مديةً
إذا قطعت عرقاً ستتبعه عرقا
وأجروا جياد الغي جهراً وفوقوا
إلى نحره من بغيهم أسهماً زرقا
فكانت قناة الدين بعد اعتلائها
تقارب أن تندق قصفاً وتندقا
ولو أن هذا الفدم للخبر قد دعوا
لكان لعمر الله قد أوضح الصدقا
ولكنه قد زاغ عن نهج رشده
وهيهات لا يجدي للجها دار تقت مرقى
وكمفوقت نحو الضلالة اسمها
تخرق أكباداً لهم قد قست خرقا
وتعلى منار الدين بعد انخفاضه
وتحفظه من أن يهان ويندقا
وليس قناة الدين إلاَّ ثقيفة
معدلة فيما لديناولن تلقى
لها من قيم غيرنا بتفضل
عليها من المولى فأفضل واستبقى
فكنا بحمد الله أنصار دينه
نزيح غبار الكفر عن وجهه الأتقى
وماذا عسى أن قال ذا الفدم بعد ذا
دعاءً على نجد فقال وما أبق
ليسلب نجداً كل خيرٍ ونعمة
ويجعلها دكاً ويصعقها صعقا
ويأخذها أخذاً شديد معاجلا
ويحصدها حصداً ويمحقها محقا
فقد خاب ما يرجو ويأمل ضلة
وباء بما أبدى وعاد على الأشقى
فقد أوليت نجد من الله نعمة
وفضلاً وإحساناً وأعلى بها الحقا
ونصراً وتأييداً وعزاً مؤثلاً
وكبتاً لمن ناواهمو وارتضى الفسقا
وأهلك من عاداهمو وأهانهم
وشتتهم شتى ومزقهم مزقا
وخولنا أموالهم وديارهم
فكانت لنا فيئاً وقد محقوا محقا
فلله رب الحمد والشكر والثنا
على كل ما أولى وأعطى وما نلقى
فقد صارت العقبى لنا وعادتنا
أبادهمو المولى وأصعقهم صعقا
وصل إلهي كل آنٍ وساعةٍ
على المصطفى من كان أعلم بل أتقى
محمد المعصوم والآل كلهم
وأصحابهم من أدركوا الفضل والسبقا
وتابعهم والتابعين لنهجهم
على السنن المحمود والمنهج الأتقى
سليمان بن سحمان
بواسطة: حمد الحجري
التعديل بواسطة: حمد الحجري
الإضافة: السبت 2013/01/19 11:59:52 مساءً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com