إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
أُكّابدُ وحدي |
قوافلَ حزنٍ |
وعيني في طورِ المخَاضِ |
ودمعٌ عَصِيّ |
وريحٌ تثورُ |
تخلعُ الآهات من جسدٍ |
بلا روحٍ |
تعذبهُ ذكرياتٌ لقلبٍ شَجِيّ |
لأنِّي زرعتُ ببستانِ قلبي زهوراً |
فأنبتَ شوكاً |
علي رأسِ نارٍ |
بصخبٍ تماهَي بغير دَوِيّ |
أيها الأتون ليلاً |
كدبيبِ الحُلمِ فوق سحابةِ الوهمِ |
في ليلِ السكونِ السرمَدِيّ |
هل رأيتمُ أشلاءَ بعضي |
مزقتها رعشةٌ تُسقي |
بدمعٍ نازفٍ |
من جراحِ الصبرِ في وادٍ قَصِي |
ذاك بئرُ الملحِ ثارَ |
أغرق الواصلَ مني إلي العقلِ |
فضاعَ الشط ثم غار الماءُ |
فلا أرضاً رأيتُ |
ولا روحاً لحَيّ |
خبروني ما هو كُنه الألم |
حين نزرعه علي حوافِ الحُلمِ |
ثم نُسقيه من الوجدِ |
تُري كيف يكون الطرح |
هل أملٌ سوي؟ |
لا ولكن لم اعد أدري |
غير أني صرتُ مثل ما يحوي الخواءُ |
محضَ همهمةٍ بلا سمعٍ |
ولا أُذنٍ لعربيدٍ غّوِيّ |
وأنا مزروعُ قهرا |
في طلاسمِ اليوم الذي ولي |
بلا رحمٍ |
فلا الميلادُ آتٍ |
ولا أملٌ بأن نرجعْ |
ولا وعدٌ وَفِيّ |