ربـوع الـغـرام |
|
كـنت أنا له كـما الشمعـة بوسـط الظـلام |
أحـتـرق لأجـل أنـوّر لـه طـريـق الحـيـاة |
تاهـت أحـلام حـبـي فـي ربــوع الـغـرام |
وماتـت الإ بـتسـامـة بـيـن ذيـك الشـفـاه |
وين ذاك الـغـلا والليــن وعـذب الـكـلام |
ووين ذيـك اللبـاقـة جـعـل عـمـري فــداه |
كيف أنا أعـيش حب ٍ مـا حـواه انسجـام |
ومركـبـه ما رسابـي فـوق شـط الـنـجـاة |
دام عـهـد ٍ مـضـى ، ما بـيـنـنـا بالهــيـام |
ضاع من هامش الذكـرى وفـكـره نسـاه |
عـقـب ماكـان ، حـب ٍ معـتـلـي ، للغـمـام |
إنكسـر بـه جـنـاح الـشـوق وتـاه بسمـاه |
مـع شبـيـه ، الـغـزال بـخـفـتـه والـقـوام |
دام قـلـبه نسـى من هـو ابتـلا فـي هـواه |
غـاب زولــه وطـيـفـه مـا تـركـنـي أنــام |
وهاتف الشوق يشغـلني وأنا في الصلاة |
آرتجّـي وآتحـرّى ، كـل عــام ٍ ، وعــام |
والصبر، واصل ٍ بـي ، حـدّه ومنـتهـاه |
كـل مـا امــر مــع حـيّــه مــرور الـكـرام |
هـلّ دمعي و وقـفـت ، كلمتي في اللهـاة |
وسال دمـع الـمنـاشـي معـلـن ٍ الـسـلام |
رافـع الغـيـمـة البيـضـاء ومبدي رضــاه |
وفي نـهـايـة روايــة حـبـنـا ، والـخــتـام |
كـل واحـد مشـا ، في دربـه اللي إبتـغــاه |