إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
وأمسكت بالورد عند الصّباح نديّا وقلبي يحاكي الرّبيع |
زمانا فتيّا كعصف الرّياح عشيق النّجوم بعيد الهجيع |
وديعا كطفل يروم النّجاح كما كنت دوما كروض بديع |
طيور الهوى تحتمي بي شتاء إذا ما اعتراها جمود الصّقيع |
أيا زرقة في سمائي تطوف متى تمطرين زلال الدّموع |
أيا ظلمة في مداري تسود متى تعشقين الفتى كالشّموع |
أيا قلب مهلا هناك انتظاري فإنّي ملاك كطيف الرّجوع |
ففي تونس الخلد لحن الحياة وفيها نما الحبّ بين الضّلوع |
وإشراقة الشّمس عند البزوغ تضيء الدّروب بذاك الشّعاع |
فكوني عناقا كحلم الصّبايا وَجُودي علينا بحسن الطّباع |
فذا اللّيل قد غار منك مساء وبات يلاغي نشيد الوداع |
أيا موطنا صار فيه الوجود وجودا جميلا ومنه النّجيع |