إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
عبقٌ أخضرٌ هائمٌ |
في الصباحْ |
عانق الأغنياتِ التي |
شَرَدت من شفاه الدجى |
ليلة البارحة |
حطَّ في باحة الدارِ |
مدّ بساطاً من الوجدِ |
تحت جفون العريشةِ |
ثم تمطَّى |
وأرخى جوانحه |
واستراحْ |
حين جاء الضحى |
داهمته الدبابيرُ |
أدْمَتْهُ حتى استحالَ |
إلى حفنة من ترابْ |
حفنة نسيت عبق الاخضرارِ |
وما عاد في دمها رائحة |