لِمَ لَم يكن لي في اِجتِلاكَ نَصيبُ | |
|
| وَالشَمسُ تُشرِقُ تارَةً وَتَغيبُ |
|
يَحكيكَ منها بهجَةٌ وَمكانَةٌ | |
|
| لكِن تَباين مطلَعٌ وَمَغيبُ |
|
أُمسى وَأُصبِحُ لَيسَ في خَلَدي سِوى | |
|
| أَنَّ اللِقا مَهما بَعُدتَ قَريبُ |
|
وَأَرى مُحَيّاكَ النَضير وَكُلَّما | |
|
| نادَيتُ مِن شَوقٍ إِلَيكَ تُجيبُ |
|
تَمضي الشُهورُ بَلِ السِنونَ وَلا تُرى | |
|
| فَكَأَنَّما يُلقى عَلَيكَ رَقيبُ |
|
عَوَّدتَني أَلا تِضنَّ بِزَورَةٍ | |
|
| يَصفو بِها وَقتُ اللِقا وَيَطيبُ |
|
هَل بي وَشى في الحُبِّ واشٍ آثمٌ | |
|
| في قَلبَهُ لِلحِقدِ دَبَّ دَبيبُ |
|
إِن كانَ ذا كَيفَ انخدعتَ أَما كَفى | |
|
| طولُ الزَمانِ وَذلِكَ التَجريبُ |
|
ما كان أَحراهُ بِنَبذِ مقاله | |
|
| حَتّى يَكونَ نَصيبَه التَكذيبُ |
|
كَيف احتَجبت وَلم تُراع مودَّةً | |
|
| لِصَديق وُدٍّ إِنَّ ذا لَعَجيبُ |
|
هل شِمتَ مِنّي ما حَدا لست بِآثم | |
|
| حاشايَ آتى ما تَراهُ يَعيبُ |
|
|
| حاشاي آتى ما تَراهُ يَعيبُ |
|
ان كانَ لا هذا وَلا هذا جَرى | |
|
| فَعَلامَ قُل لي ذلك التَعذيبُ |
|
مَن لي بعلم الغَيبِ أَو دارٍ بِهِ | |
|
| حَتّى اِذا ما قَد سَأَلتُ يُجيبُ |
|
فَعَسايَ أَعلَمُ ما دَعا لِصُدودِهِ | |
|
| إِن كُنتُ مَصدَره فعنه أَتوبُ |
|
وَأَجِدُّ كُلَّ الجِدِّ في إِرضائِهِ | |
|
| فَعَساهُ يُخلِدُ لِلوَفا وَيُنيبُ |
|