عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء الفصحى في العصر الحديث > السعودية > أحمد بن علي بن مشرف > أنفق ولا تخش من ذي العرش قلالا

السعودية

مشاهدة
1000

إعجاب
1

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

أنفق ولا تخش من ذي العرش قلالا

أنفق ولا تخش من ذي العرش قلالا
ولا تطع في سبيل الجود عذالا
فالمنفقون لهم من ربهم خلف
ورب شح إلى الأتلاف قد آلا
من جاد جاد عليه اللَه واستترت
عيوبه وكفى بالجود سربالا
من جاد ساد ومن شحت أنامله
بالبذل أمست له الأعوان خذالا
ثنتان كلتاهما للود جالبة
صبر جميل وكف يبذل المالا
لا تحسب المجد سهلاً في تناوله
لولا المشتقة كل للعلى نالا
مما أضر بأهل الملك ان خزنوا
للنائبات من النقدين أموالا
وضيعوا الجند في وقت الرخاءِ وما
خافوا الخطوب ولم يُلقوا لها بالا
حتى إذا قام للهيجاء قائمها
واشعل الحرب مذكي الحرب إشعالا
قاموا يريدون تأليف الجنود بها
كنزوا فلم يدركوا بالمال آمالا
كذاك من ضيع الأحرار محتقراً
واختار غمراً وأوباشاً وأنذالا
والحزم لو شكروا النعماء وادخروا
للحرب خيلاً وفرسانا وأبطالا
من يحفظ الجند بالإحسان يلقهم
أن يدعهم في الوغى يأتوه إرسالا
فاجعل عطاك لأحرار الورى ثمنا
تملك به مهجاً منهم وأوصالا
لا ملك يثبت إلا بالرجال ولا
يقني الرجال سوى من كان بذالا
والمال يربو لمن ربى رعيته
بعدله ونفى للظلم أغلالا
والطرق أمَّنَها بالعدل فامتلأت
أنساً فلا يرهب السلَّاك مغتالا
يا فيصل المجد يا من للفخار حوى
فاستوجب المدح تفصيلاً وإجمالا
أوضحت للسنة الغرا رسوم هدىً
عفت فأحييت للإسلام أطلالا
أتى بك اللَه من مصرٍ لِملتنا
نصراً وقهراً لمن عادى وإذلالا
فأنت طالع سعد حين ما طلعت
نجومه زدتنا حظاً وإقبالا
نازلت آل حميدٍ في سبيتهم
حتى سبيت لهم عزّاً وأموالا
جاؤك بالجد في خيل وفي خيلا
تكاد ترجف منه الأرض زلزالا
كانوا جراء عليكم من سفاهتهم
حتى راؤا منك في الهجاء أهوالا
أقريتهم عاجلاً لما بكم نزلوا
كالمستضيفين صمصاماً وعسالا
ومن حياض المنايا بعد أن طعموا
أرويتهم عللاً منها وإنهالا
فأدبروا هرباً ذعراً وما صبروا
لما راؤا الصبر بين الأسل قتالا
ولوا سر عادٍ لم يلووا على أحدٍ
وأصبحوا في بقاع الأرض فلالا
وخلفوا خلفهم رغماً عقائلهم
مع البنين وأغناماً وأبالا
فأصبحت مغنماً للمسلمين وفي
يديك تقسمها للناس أنفالا
واهٌ لها وقعة من أفقها طلعت
شمس الهدى فمحت للشرك أطلالا
فتح به فتحت للدين أعينه
فأبصرت بعد دمع طال ما سالا
فتح به فتح الرحمن أفئدةً
غلفاً أدار عليها الرين أقفالا
فتح به استبشرت هجر وقد فخرت
لما ملكت لها مدناً وأعمالا
أثواب عدلك قد البستها جدداً
من بعد أن خلعت للظلم أسمالا
فيها بثثت أمور العدل فانتشرت
وحكم الشرع أقوالاً وأفعالا
فأضحت بك هجر كالعروس زهت
بحليها لم تذر شنفاً وخلخالا
ماست من التيه واختالت وحولها
بزينة العدل أن تزهو وتختالا
تلك المكارم لا قعبان من لبنٍ
شيباً بماءٍ فعاد أبعد ابوالا
فاحمد إلهك إذ ولا لأنعمه
واشكره ما دمت تعظيماً وإجلالا
وهاك مني قريضاً قد حوى درراً
ما إن ترى مثلها في الحسن أمثالا
جهد المقل وقد أهداه معتذراً
لا خيل عندي أهديها ولا مالا
ثم الصلاة على الهادي وعترته
ورحمة تشمل الأصحاب والآلا
ما لاح برق وما غنى الحمام وما
سح الغمام بجود الورق فانهالا
أحمد بن علي بن مشرف
بواسطة
المشرف العام
الإضافة: الأحد 2013/03/03 01:48:35 صباحاً
التعديل: الأربعاء 2021/12/15 09:32:56 مساءً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com