أمواكبَ الذكرى تَأَنى واهتفي | |
|
| كالرَّعدِ يهتفُ للسماءِ مرارا |
|
تتجاوبُ الأجيالُ حولكِ مثلما | |
|
| تتجاوبُ السبَّع الطباقُ جهارَا |
|
مرفوعةَ الأعناقِ ليس لزهوها | |
|
| معنى الغرور بل السموِّ شِعاراَ |
|
سيرى ملاحمَ للفخار وأنشدي | |
|
| للخالدينَ الحبَّ والأشعارا |
|
|
| فاليومَ يُلهمُ حَظُّكِ الأحرارا |
|
ويصوغُ للأقدار سيرتها غداً | |
|
| فَتكيفُ الأحلامَ والأقدارا |
|
يصغى الزمانُ إلى نشيدك واعياً | |
|
| ما كان في ماضي الزمان مُعارا |
|
لا حُكمَ بعدَ اليوم إلاّ ما قضت | |
|
| شِيمُ الشعوب به وإلاّ انهارا |
|
سَترَّددُ الأقطارُ صوتك قاهراً | |
|
| خورَ النفوسِ وسائحاً جبارا |
|
سيرُ البطولةِ كالمعارفِ للنُّهى | |
|
| تغذو الشعورَ وتخلق الأفكارا |
|
رَوَّى الدمُ الغالي مآثرها كما | |
|
| شَعَّت بأبهى التضحياتِ منارا |
|
وجلاُلها حيُّ وإن هي وُوريت | |
|
| حِقباً من التاريخ لا تتوارى |
|
عيدٌ يقدّسهُ ذووه تفانياً | |
|
|
هو للبرَّيةِ كلها إيمانُها | |
|
| أَو ثارُها أيانَّ تطلب ثارا |
|
صانت مبادئه السلامَ وإن تكن | |
|
| حملت إباءَ الصُّلبِ يقدحُ نارا |
|
يا ويلَ من عملوا على إرهاقه | |
|
| مِثلُ الحليم على التعسفِ ثارا |
|
تَخذَ النجومَ شعارَه ولعلَّها | |
|
| أَولى به في فهمها الأسرار |
|
فَلتنصت الدنيا لما هو قائلٌ | |
|
| فَتضف إلى أعمارِها أعمارا |
|