عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
الشعراء الأعضاء .. فصيح > المغرب > مصطفى الشليح > .. للقافياتِ عيون

المغرب

مشاهدة
878

إعجاب
1

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

.. للقافياتِ عيون

ذهبتْ بالظنون تلكَ الظنونُ
الأماسي مَجالُها مَفتونُ
قمرٌ فضَّةٌ تذوبُ اشتهاءً
للأماسي .. أشعَّةً لا تَكونُ
وإذا .. كانتِ ابتداءً لأمر
كتبَ الحُبُّ سيرةً لا تَخونُ
فإذا الحُبُّ سورةٌ لا تبالي
وإذا الحُبُّ صورةٌ وعُيونُ
وإذا بي أقولُ ما كلماتي
ليسَ تُملي فقافياتي سُكونُ
.
.
أوَ قدْ جنَّ شاعرٌ كان يهذي
يتقرَّى الجدارَ وهْوَ شُجونُ؟
أوَ قدْ جنَّ وارتدى همهماتٍ
كلَّما ظنَّ .. فارتدته شُؤونُ؟
هُوَ لا يَعرفُ القيافة ..سيرا
حين أغرى به الهَوى المَجنونُ
هُوَ لا يَعرفُ الخطى ذاهباتٍ
بالذي ما رأى فكيفَ الظنونُ؟
لكأنِّي به .. أنا .. وكلانا
شاعرٌ عاشقٌ .. فكافٌ ونُونُ
.
.
قيلَ: كنْ، فاسْتبدَّ كلُّ فتونٍ
عندَ مرآيَ، واستبدَّتْ لحونُ
صَوتُها الآسرُ ابتداءٌ لحكي
وانتهاءٌ .. وما عداهُ يَهُونُ
.
.
قلتُ: كنتُ الكلامَ قبلَ كلامي
في يديَّ البيانُ رَوضٌ هَتونُ
سَلسبيلٌ إلى يديَّ .. لأجري
فلكَه .. والبحارُ مَوجٌ يَخونُ
سَلسلٌ كانَ لي ولكنَّ صوتا
أخذَ الشِّعرَ .. فالبيانُ كُمونُ
.
.
كيفَ قولٌ إلى فتى للغواني
والغواني .. لقافياتي عُيونُ؟
.
.
هي قالتْ: أنا الحَبيبة وحدي
وأنا الحُبُّ مِنْ يَديَّ ..يَكونُ
ويَدايَ .. النِّداءُ يَقدحُ جَرسًا
رَنَّ بي، فالنِّداءُ هذا الجُنونُ
مصطفى الشليح
التعديل بواسطة: أ.د/ مصطفى الشليح
الإضافة: الجمعة 2013/03/08 10:27:54 مساءً
إعجاب
مفضلة
متابعة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com