عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء الفصحى في العصر الحديث > سورية > أديب اسحاق > جارَ دمعي فمدمعي منهُ جارِ

سورية

مشاهدة
590

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

جارَ دمعي فمدمعي منهُ جارِ

جارَ دمعي فمدمعي منهُ جارِ
واصطباري ما أَن يواري أواري
أَيُّ ندبٍ وجيبنا فيهِ فرضٌ
فجعتنا بهِ يدُ الأقدارِ
عهدنا في ديارهِ يأنسُ الان
سُ وتشدو على الغصون القماري
ونوى الانَ وحشة الحزنِ فيها
بنواحِ الحمامِ في الاسحارِ
يا هلالاً في القبرِ ما كانَ قبرٌ
قبل ذا من منازلِ الاقمار
لم تغب عن بصائر الناس لكن
غيَّبتكَ العليا عن الابصارِ
فبكثكَ العيونُ وهيَ عيونٌ
فائضاتٌ عن واسعاتِ المجاري
بل بكتك الطروس نظماً ونثراً
فهيَ للثاكلاتِ فيكَ تجاري
ورثاكَ التأريخُ فينا فأَبقى
في القلوبِ الآثار للادهارِ
نحنُ نبكيكَ والمعارفُ ترثي
كَ عَلَى إِثرنا مدى الاعصارِ
طابَ فيك الثناءُ نشراً ففاحت
نفحات من ذكركَ المعطارِ
وتولَّى لسانُ حالكَ عنَّا
ذكرَ قولٍ يفيدُ للتذكارِ
انَّ آثارنا تدلُّ علينا
فانظروا بعدَنا الى الآثارِ
فهوَ سفرٌ انشأَتهُ بعد طول ال
بحثِ والجهدِ فيهِ والاسفارِ
وقضى الموتُ ان قضيتَ ولم تنج
زهُ والموت حاكمٌ ذو اقتدارِ
يا صديقي سقت ثراك الغوادي
او عيوني فانهنّ جوار
بنتَ عنا فما خلا قلبُ خلٍّ
في حمانا من خرقةٍ واوارِ
كلُّنا مذ دهاهُ خطبك باكٍ
نائحٌ طولَ ليلهِ والنهارِ
وبكَ الآلُ والرفاقُ استووا في
الحزن جوداً بمدمعٍ مدرارِ
لبسوا بعدكَ السوادَ ولاحت
بحدادٍ حديقةُ الاخبارِ
ولئن اكثروا البكاءَ وناحوا
وهمُ لم يلمهمُ ذو اختبارِ
فعلى مثل من أضاعوهُ يُبكى
لا عَلَى دِرهمٍ ولا دينارِ
أديب اسحاق
بواسطة: حمد الحجري
التعديل بواسطة: حمد الحجري
الإضافة: الأربعاء 2013/03/20 01:20:56 صباحاً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com