عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء الفصحى في العصر الحديث > سورية > أديب التقي > أَلا مَن رَأى سِرب الظِباء سَوانِحا

سورية

مشاهدة
556

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

أَلا مَن رَأى سِرب الظِباء سَوانِحا

أَلا مَن رَأى سِرب الظِباء سَوانِحا
تَخِذن بِأَفياءِ الأَراك مَسارِحا
وَرَدنَ مِياه الوادين دَوانياً
وَما صَدَرت حَتّى غَونَ نَوازِحا
سَلَلن مَباتير اللِحاظ سَوائِفاً
وَرُحنَ يُرنّحن القُدود رَوامِحا
خَطرن وَلَكن في قُلوب تَضمُّها
مَريضاتِ أَهداب الجُفون صَحائِحا
فِدىً لَكَ يا ظَبيَ الأُنيعمِ مُهجةٌ
أَبَت أَن تُطيع اليَوم فيكَ الكَواشِحا
يُعاوِدها الوَجد المبرّح مُمسياً
وَيَعتادُها مِنكَ الوَجيبُ مصابحا
دُيون عَلَيك اليَوم لَم تَقضِها لَنا
وَجمُّ عُهودٍ لَم يَزَلنَ طَوائِحا
أُحاول كِتمان الهَوى فيكَ جاهِداً
وَفي الخَدّ دَمع العَين يَركض فاضِحا
وَهَل أَنت إِذ تَعطو عَشيَّة حاجرٍ
عَليمٌ بِما أَورى الحَشا وَالجَوانِحا
هَوى لَك لَم يُبرح حَشاشة مُدنَفٍ
أَلان قِيادي بَعد ما كانَ جامِحا
وَغَربُ دُموع جاوز الحَدَّ فَيضَها
أَراني لَهُ حَتّى تَراني ما تحاه
تَعسَّفتُ مِن حَبّيك كُلّ تنوفةٍ
وَجبت وهاداً في الهَوى وَصَحا صِحا
وَما زِلتُ دَهري وَالأَماني مُضلِّةٌ
بِهِ غادِياً نَحوَ الأَماني وَرائِحا
أديب التقي
بواسطة: حمد الحجري
التعديل بواسطة: حمد الحجري
الإضافة: الأربعاء 2013/03/20 11:28:36 مساءً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com