ياليلُ أنتَ ياصديقي كيفَ حالُهُمْ؟ |
|
هلْ نامَ مثـلَما ينامُ فوقَ أعيُني خيالُهُمْ؟ |
|
هلْ أحَدٌ بعدَ غيابي دائماً يزورُهمْ؟ |
|
ياليلُ هلْ أخبَركَ النّهارُ أنني أُحِبُّهمْ؟ |
|
اللهُ ثمَّ اللهُ لو يزورُني خيالُهمْ |
|
مازلتُ أرقُبُ الطريقَ هاجِسي يقولْ ... |
|
سوفَ يمُرُّ مِن هنا رسولُهمْ |
|
اللهُ .... لو أكونُ أحْمِلُ الوجودْ |
|
أُفتِّشُ البحارَ عنكمْ أسألُ الحدودْ |
|
وأقرأُ النُّجومَ والرِّمالَ والفِنجانْ .... |
|
هلْ زمانُكم يعودْ؟ |
|
تبدو على الأشياءِ زحمةُ البحارْ |
|
وزحمةُ الرّدودْ |
|
تبدو على الأشياءِ أفعى تبلعُ النّهارْ |
|
وأَنَّ أمراً فاتَ لنْ يعودْ |
|
أحْمِلُ للِّقاءِ عُقْدةَ الفِراقْ |
|
وعُقْدَةَ الخَوْفِ مِن الأسُودْ |
|
أحْمِلُ للِّقاءِ عُقْدَةَ الظلامِ فوقَ عقدةِ الجمودْ |
|
أحمِلُ للِّقاءِ كلَّ هذهِ العُقَدْ |
|
وكلَّ هذهِ القيودْ |
|
أتيتُ لا ربيعَ بعدَكُم ولا شِتاءْ |
|
أتيتُ كالأمطارِ ..... |
|
كلَّ ما أحمِلُهُ نَقاءْ |
|
هلْ يَعْرِفُ الأرضَ الذي جاءَ مِن السَّماءْ ؟ |
|
أحمِلُ للـِّـقاءِ كلَّ هذهِ الجِراحْ |
|
وكُلَّ هذهِ العُقَدْ |
|
لهذهِ الأسبابِ سوفَ يسْـتَمِرُّ هجرُنا إلى الأبدْ |
|
فأينَ مَنْ أعطيتُ ماءَ أعْـيُـنِي لهُمْ؟ |
|
قد نَسِيَ الأحبابُ أنني حبيبُـهمْ |
|
يا شارعي الحبيبُ هلْ يزورُ كَ الحبيبْ؟ |
|
وهلْ تراهُ وحدَهُ أمْ معهُ حبيبْ؟ |
|
وهلْ تَراهُ حاملاً مَدائنَ الغُروبْ |
|
أو طائرَ الجَنُوبْ؟ |
|
يبحثُ عن خُطايَ في مَتاهةِ الدُّروبْ |
|
يقرأُ فيهِ أننا ... |
|
لو تابَتِ الدُّنيا مِن الحُبِّ فنحنُ لنْ نتوبْ |
|
مِن حُبِّــكُمْ يا أعْذَبَ الأحْبابِ |
|
يا مَنْ تعرِفونَ النّومَ في القلوبْ |
|
لا تعرِفونَ النّائمينَ بالعَراءِ في الشِّتاءِ |
|
كيفَ حالـُـهمْ |
|
لقد نَسِي الأحبابُ أنّني حبيبُـهمْ |