يَا خَلِيلَيَّ بِالعَقِيقِ سَلاَمَا | |
|
| صَدَّ عَنِّي الَّذِينَ أَهْوَى سَلاَمَا |
|
وَاحْذَرَا اللَّحْظَ والحُسَام بِنَجْدٍ | |
|
| فَهُمَا مَا يُبْقِيَانِ هُمَامَا |
|
وَاحْفَظَا الرَّوْضَ مِنْ تَلَهُّفِ وَجْدِي | |
|
| وَحِطَا مَا أَخَافُ يَغْدُو حُطَامَا |
|
وَانْصُرَانِي عَلَى غَزَالٍ سَطَا بِي | |
|
| وَلِجَا مَا حَمَى وَشُدَّا لِجَامَا |
|
وَاقْنِصَا مَا رَمَى بِأَسْهُمِ لَحْظٍ | |
|
| وَصِدَاما فِي الحَرْبِ أَبْدَى صِدَامَا |
|
وَأَدِيرَا الكُؤُوسَ فَخْراً بِنَصْرِي | |
|
| وَاسْقِيَا مَا يَسُرُّ شُرْبِي قِيَامَا |
|
وَاضْرِبَا بالسُيُوفِ وَجْهَ حُسُودِي | |
|
| وَسِمَا مَا إِخَالُ فِيهِ سِمَامَا |
|
وَانْشِدَا أُسْرَتِي بِحَقِّ المَعَالِي | |
|
| وَعِظَا مَا جَفَوْا أُنَاساً عِظَامَا |
|
وَلَقَدْ كَانَ بِالرَّجَاءِ اعْتِصَامِي | |
|
| فَاعْتِصَاماً رَجَوْتُ أَنْأَ اعْتِصَامَا |
|
وَغَدَا فِي الرَّغَامِ نِضْوِي مُلْقى | |
|
| فَرَغَاماً شَكَا إِلَيَّ رَغَامَا |
|
وَرُعَاةُ السَّوَامِ رَقُّوا لِحَالِي | |
|
| فَثَغَامَا قَدْ كَانَ يَرْعَى ثَغَامَا |
|
وَعَهِدْتُ الحِمَامَ فِي سَرْحَتَيْهِ | |
|
| فَحَمَى مَا عَهِدْتُ فِيهِ حِمَامَا |
|
وَإِذَا مَا شَكَوْتُ دَاءً لِهَجْرٍ | |
|
| فَالدَّوَا مَا يُعْطِي وِصَالِي الدَّوَامَا |
|
يَا رَعَى اللَّهُ بِالخِيَامِ زَمَاناً | |
|
| قَدْ مَرَى مَا حَلَى وَسَنَّ مَرَامَا |
|
وَلِعَذْبِ الرُّضَابِ كَانَ طِلاَبِي | |
|
| فَسَقَى مَا قَدْ ظَلَّ يَشْفِي سَقَامَا |
|
وَعَلَى ذَاكَ سَالَ مَاءُ دُمُوعِي | |
|
| فَطَغَى ما ثَنَى لِلَوْمِي طَغَامَا |
|
وَلَدَى الحَيِّ غَيَّرُوا قَلْبَ حِبِّي | |
|
| فَقَسَا مَا قَدْ كَانَ يُبْدِي قَسَامَا |
|
وَنَعَمْ فِي الكَلاَمِ إِنْ بَثَّ وَعْداً | |
|
| لِي كَلاَماً أَعَادَ ذُلاًّ كِلاَمَا |
|
لاَ كَمَوْلى مُحَتِّفِ حُكْمَ لاَهٍ | |
|
| فِي حِمَى مَا يَدُورُ عَنِّي حَمَامَا |
|
مُنْجِزٌ وَعْدَهُ بِجُودٍ كَغَيْثٍ | |
|
| قَدْ وَشَى مَا رَعَى البُرُوق وَشَامَا |
|
رَائِعٌ فِي حُسَامِهِ لِلأَعَادِي | |
|
| بِسَنَا مَا لِلْكُفْرِ جَبَّ سَنَامَا |
|
وَمَدَى خَوْفِهِ أَتَتْ كُلَّ شِرْبٍ | |
|
| فَمَدَى مَا أَظَلَّ أَنْسَى مُدَامَا |
|
وَثَنَى المَعْشَرَ الكُمَاةَ حَيَارَى | |
|
| بِالْتِقَامَا سَامَ الكُمَاةَ إلْتِقَامَا |
|
وَلَقَدْ قَبَّلَ النَّدَامَى يَدَيْهِ | |
|
| فَنَدَامَا قَدْ قِيلَ أَغْنَى نَدَامَا |
|
وَلَقَدْ أَبِهَجَت ضُرُوبُ المَعَالِي | |
|
| بِانْتِقَامٍ سَامَ الحَسُودَ انْتِقَامَا |
|
وَأَتَتْهُ المَطِيُّ تُثْنِي عَلَيْهِ | |
|
| فَلُغَى مَا آتَاهُ هَاجَتْ لُغَامَا |
|
وَيَدَاهُ أَحَسَّتَا مُمْتَطِيهَا | |
|
| بِلُهَى مَا قَدْ فَضَّ جَيْشاً لُهَامَا |
|
وَأَتَتْهُ عَوَاقِلُ العُرْبِ سَعْياً | |
|
| فَوَدَى ما جَنَى عَلَيْهِمْ وَدَامَا |
|
وَرَمَى الطَّرْفَ تَحْتَ كُلِّ مَلِيكٍ | |
|
| فَنَعَى مَا فِي الفَقْرِ حَاكَى نَعَامَا |
|
وَبِمَاضِي الحُسَامِ فِي كُلِّ حَرْبٍ | |
|
| قَدْ فَرَا مَا رَأَى المَرَامَ فَرَامَا |
|
وَلِسَارِي النُّجُومِ أَحْدَثَ رُعْباً | |
|
| فَوَنَى مَا خَلَى السُّهَادَ وَنَامَا |
|
لَيْسَ يَرْضَى عَدُوُّهُ مِنْهُ فِعْلاً | |
|
| بِالحَرَا مَا يُدْنِي إِلَيْهِ الحَرَامَا |
|
وَبِبَحْرِ الوَعِيدِ أَوْعَى عَدُوًّا | |
|
| فَوَعَى مَا وَعَاهُ خَوْفاً وَعَامَا |
|
وَسَقَى السَّيْفَ مِنْ دِمَاءٍ فَأَمْلَى | |
|
| بِوَحَى مَا قَدْ أَمَّ وِرْداً وَحَامَا |
|
مُنْهِدُ الجَيْشِ رَاعَ كُلَّ عَدُوٍّ | |
|
| بِوَغَى مَا أَثَارَ نَقْعاً وَغَامَا |
|
يَا ابْنَ نَصْرٍ قَدْ جَلَّ فِيكَ مَدِيحِي | |
|
| فَوَهَى مَا بَنَاهُ قِدْماً وَهَامَا |
|
وَهَنِيئاً بِخَيْرِ عِيدٍ أَرَى النَّعْ | |
|
| مَى وسَامَى الَّذِينَ رَاقُوا وَسَامَا |
|
دُمْتَ تُصْلِي العَدُوَّ نَارَ حُرُوبٍ | |
|
| وَتَرَى مَا يَسُوءُ مَنْ قَدْ تَرَامَا |
|