عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء الأندلس > غير مصنف > عبد الله بن محمد الخزرجي > وللشعر ميزان تسمى عَروضَهُ

غير مصنف

مشاهدة
2406

إعجاب
1

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

وللشعر ميزان تسمى عَروضَهُ

وللشعر ميزان تسمى عَروضَهُ
بها النقص والرجحان يَدْريهما الفتى
وأنواعُه قل خَمْسَةَ عْشَرَ كلُّها
تؤلف من جزئين فرعين لا سوى
فأول نطق المرء حرف محرك
فإن يأتي ثان قيل ذا سبب بدا
خفيف متي يسكُنْ وإلى فضدُّهُ
وقل وتدٌ إن زِدْتَ حرفًا بلا امترا
وسم بمجوعفَعَلْ وبضده
كفَعْلَ ومن جنسيهما الجزء قد أتى
خُمَاسيُّهُ قل والسُّبَاعيُّ ثم لا
يفوتك تركيبا وسوف إذا ترَى
فعولن مفاعيلُنْ مفاعلتن وفا
ع لا تن أُصُولُ السِّت فالعشر ما حوى
أصابت بسهميها جوارحنا فدا
كوني بهمة كوقعيهما سوى
فما زائراتي فيهما حجبتهما
ولا يد طولاهن يعتادها الوفا
فرتب إلى اليا دوائر خفلشق
أولات عدٍ جُزْءٌ لجزْءٍ ثُنا ثنَا
خ ثمن أبن زهر وله فل ستة
جلت حض لذ بل وفزن شم وُوطلا
وطول عزيز كم بدعبلكم طوو
يعزز قس تثمين أشرف ما تري
فمنها ابتني المصراع والبيت منه وال
قصيدة من أبيات بحر على استوا
وقل آخرُ الصدر العروضُ ومثْلٌه
من العَجُزِ الضرب اعلم الفرق باعتنا
إذا استكمل الأجزاءَ بيتٌ كحشوه
عَرُوضٌ وضرب تم أو خُولِفَتْ وفا
بزهر هما وازداد سطحك جايد
أخيرهما فالفرق بينهما انجلى
وإسقاط جزئيه وشطر وفوقه
هو الجزء ثم الشطر والنهك إن طرا
للأول حتما نبل موف فإن
ترد جوازا فجهز حدس كفو أخا هدى
وجوز ثان بالسريع وسابع
ونهك بزي وهو نزر متى أتى
وتغيير ثاني حرف السبب ادعه
زحافا فأوج الجزءمن ذلك احتمى
وذلك بالاسكان والحذف فيهما
يعم على الترتيب فاقض على الولا
فتلك بثاني الجزء الإضمار متبعا
بخبن ووقص فادع كلا بما اقتضى
ورابعه لم يبل إلا بطيه
أي الحذف إن يسكن وإلا فقد نجا
وعصب وقبض ثم عقل بخامس
وكف سقوط السابع الساكن انقضى
وطيك بعد الخبن خبل وبعد أن
تقدم إضمار هو الخزل يا فتى
وكفك بعد الخبن شكل وبعد أن
جرى العصب نقص كل ذا الباب مجتوى
إذا السببان استجمعا لهما النجا
أو الفرد حتما فالمعاقبة اسم ذا
للأول أو ثانيه أو لكليهما
إسم صدر وعجز قيل والطرفان جا
تحل بيحدوكاهن بي وجزؤها
بريء متي تفقد وقد جاز أن ترى
ومنعك للضدين مبدأ شطر لم
بأربعها كل مراقبة دعا
وأبحر طي جز مكانفة لها
بكملها فافعل بها أيها تشا
وما لم يكن مما مضي أدع بعلة
زيادته والنقص فرقا لذي النها
فزد سببا خفا لترفيل كامل
بغايته من بعد جزء له اهتدى
ومجزو هج ذيله بالسكن ثامنا
وسبغ به المجزو في رمل عرا
وإن زدت صدر الشطر ما دون خمسة
فذلك خرم وهو أقبح ما يرى
وحذف وقطف قصره القطع حذه
وصلم ووقف كشف الخرم ما انفري
مواقعها اعجاز الأجزاء إن أتت
عروضا وضربا ما عدا الخرم فابتدا
ففي حاسبوك الحذف للخف واقطفن
به اثر سكن بُدَّ والأثقل انتفى
وحسبك فيها القصر حذفك ساكنا
وتسكين حرف قبله إذ حكى العصي
كذا القطع لكن ذاك في سبب جرى
وفي وتد هذا وجهز له حوى
وحذفك مجوعا دعوا حذَّ كامل
وإلا فصلم والسريع به ارتدى
ووقف وكشف بالمحرك سابعا
فأسكن وأسقط بحر طي وللهدى
وقطعك للمحذوف بتر بسبسب
وقيل المديد اختص باسميه في الدعى
وسل ودا اخرم للضرورة صدرها
ووضع فعولن ثلمه ثرمه بدا
ووضع مفاعيلن لخرم وشتره
وللخرب أعلم بالمراتب ما خفى
مفاعلتن للعضبوالقصم والجمم
وخرم ونقص فيه عقص وقد مضى
وشعث كُنِ اخرم وتدَّه اقطعه
اضمرن بخبن وأولى سر حذفت ولا سوى
فصدرًا وحشوا قل عروضا وضربها
وغايتها المختص منها بما جرى
فقيل ابتداء واعتماد وفصلها
وغايتها المختص منها بما جرى
وإن تنج فالموفور يتلوه سالم
صحيح مُعَرًى لا تدع ذلك الهدى
وقد تم إجمالا فخذه مفصلا
له ولِألقاب وبالرمز يهتدى
فالأول بحر فالعروض فضربها
وغايتها سين فدال تلت فطا
فخذ منه مافيه الزحاف وسالما
وما حشوه ملغا دناه ارع للقصي
أأجرى غرورا أم ستبدي صدوركم
أسود وأحداج أم الْمُورُ قد عفا
بجود كليب لا يغر اعلموا أنما
يعيش بهندي متى ما يع اهتدى
فمن مخصبين كل جونٍ رَبَابُه
فيا ليت شعري هل لنا منه مرتوى
جرت جولة ياحار شعواء خيلت
وقوفي فسيروا عنه قد هيج الجوى
فحقب ارتحال ذا لقيهم فذقتم
أصاحي مقامي ذاك والشيب قد علا
دنت بجذى فيه لنا غنم به
ربيعة تعصيني ولم تستطيع أذى
سطور حفير إن بها نزل الشتا
تفاحش لولا خير من ركب المطا
هجرت طلا يصحو خبالا برامتي
أجش لأنت الذي سبقتهم إلى
بمختلف الأمر افتقرت وأكثروا
وعبس يذب الصم عن تامرٍ ولاَ
نقلْتَهُمُ عن حدة فابتأست وال
شَّقاء مخاف لم تجد فارغا كفى
وأبد بسهب الضيم بأسا يذودهم
كذاك ولو ماتوا فموسى امرؤ دنا
زكت دهرها دار بها القلب جاهد
وقد هاج قلبي منزل ثم قد شجا
فيا ليتني من خالد ومنافِهِمْ
أرى ثقلا لا خير في من لنا أسا
حبونك سحقا مألك الخنسا فأربعا
ففي مقفرات سالما فعلت دوا
فصلت قضاها صابر وهي أقصدت
له واضحات دونه عذب القنا
طغى دون شام محول لا لقيل ما
به النشر في حافات رحلي قد نما
أرد من طريف في الطريق وفاءه
ولا بدَّ إن أخطأت من طلب الرضا
يلجج يفشي صبر سعد بذي سمي
على سمت سولان به الإنس قد يرى
كفيت جهارا بالسخال الردى فإن
قدرنا تجد في أمرنا خطب ذي حمى
لماذا دعاني مثل زيد إلى ثنا
فإن تدن منه شبرا أذكر إليه ذا
وما أقبلت إلا أتانا بعلمها
مبشرنا يا حبذا ما به أتى
نقا أم هلال من علقت ضمارهم
أولئك كل منهم السيد الرضا
سبو لابن مر نسوة ورووا لم
ية دمنة لا تبتإس فكذا قضى
أفاد فجاد أبنا خداش برفده
وقلت سدادا فيه منك لنا حلا
فالأضرب سجح والأعاريض لدنة
والأبحر يهمي والدوائر هي الهدي
وقل واجب التغيير أضرب بحره
وجائزه جنس الزحاف كما ابتني
وخذ لقب المذكور مما شرحته
وضع زنة تحذو بها حذو من مضى
وقافية البيت الأخيرة بل من ال
محرك قبل الساكنين إلى انتها
تحوز رويا حرفا انتسبت له
وتحريكه المجرى وإن قرنا بما
يداني فذا الاكفاوالاقوا وبعده
الإجازة والاصراف والكل متقى
فوصلا بها لِينًا وها النفاذ وال
خروج بذي لين لها الوصل قد قفى
وردفا حروف اللين قبل الروي لا
سوى ألف معها التحرك حذوُ ذا
وتأسيسا الهاوي وثالثه الروي
من كلمة أواخر إضمار ما تلا
وفتحة قبلُ الرسُّ بعدُ الدخيلُ حرَّ
كوه بإشباع فمن ساند اعتدى
بذا وبتأسيس وحذو وردفها
وتوجيهها مثل ارتدع دع ورع فشا
ومستكمل الأجزا العديم سناده
هو البأو ثم النصب يؤمن يختشى
ومطلقها باللين والهاء ستها
وتبلغ تسعا بالمقيد عكس ذا
فجردهما أردفهما أسسنهما
والأوَّل قد يولى الخروج فيحتذى
ورودف بالسكنين حدًّا وبين ذا
بما دون خمس حرِّكت فصلوا ابتدا
فواتر ودارك راكب إجف تكاوسا
وتضمينها إحواج معنى لذا وذا
وتكريرها الإيطاء لفظا ورجحوا
ومعنىويزكو قبحه كلما دنا
والاقعاد تنويع العروض بكامل
وقل مثله التحريد في الضرب حيث جا
وقد كملت ستا وتسعين فالذي
توسط في ذا العلم توسعه حِبا
ويسأل عبد الله ذا الخزرجي من
مطالعها إتحافه منه بالدعا
عبد الله بن محمد الخزرجي
بواسطة: حمد الحجري
التعديل بواسطة: حمد الحجري
الإضافة: الخميس 2013/04/04 12:22:04 صباحاً
التعديل: الخميس 2013/04/04 12:28:39 صباحاً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com