عَونُ الغَريق وَغُنيَةُ المُحتاج | |
|
| خَلَفُ بنُ يَحييَ التَميميُّ الباجي |
|
الرُكنُ المَلاذُ أَبو سَعيد مَن سَما | |
|
| في قَدرِهِ عَن بَحرِهِ العَجّاج |
|
وَهوَ الغَمامُ المُستَهِلُّ إِذا هَما | |
|
| لِلزائِرينَ بِوابِلٍ ثَجّاجِ |
|
مِنهُ اِستَمَدَ الجلُ في المَحيا وَفي | |
|
| هَذا الضَريح لِمَن أَلَمَّ يُفاجي |
|
قالَ الإِمامُ الشاذِلي لازَمتُهُ | |
|
| وَبِهِ اِنتَفَعتُ وَذا كَمِثلِ سِراج |
|
وَالحاتِميِ وَالمَهدَوي مِن صَحبِهِ | |
|
| أَسدُ الهياج وَأَنجُمُ الأَبراجِ |
|
فَخرٌ عَلى هام المَجَرَّةِ قَد عَلا | |
|
| وَمَناقِبٌ كالدُرّ فَوقَ التاجِ |
|
فَهَلُمَّ يا مَن ضاقَ مِثليَ ذَرعُهُ | |
|
| وَمَن النَوائِبِ باتَ في إِزعاجِ |
|
ابسُط أَكُفَّكَ واملَ مِن بَركاتِهِ | |
|
| وَاِكتَلَ كَما قالوا بِكَيلِ باجي |
|
يا مَن كَساهُ اللَهُ فَضلاً قَصّرَت | |
|
| عَنهُ يَدُ السَراجِ وَالحَلّاجِ |
|
هَذا سَمَيُّكَ وابنُ دَعوَتِكض الَّتي | |
|
| تَدري فَعاجِل مُعضِلي بِعِلاجِ |
|
هَيضَ الجَناحُ وَبَلَغَ السَيل الزُبى | |
|
| إِن لَم تُعالِج زائِفي بِرواج |
|
غَوثاهُ بِالهادي الشَفيعِ مُحَمَّدٍ | |
|
| حاوي العُلى في لَيلَةِ المِعراجِ |
|
صَلّى عَلَيهِ اللَهُ جَلَّ مُسَلِّماً | |
|
| والآلِ وَالأَصحابِ وَالأَزواجِ |
|
وَعَلَيكَ ما دامَ الدوامُ تَحيَّةٌ | |
|
| تَغشى ثَراكَ بِوابِلٍ ثَجاج |
|
وَتَعُمّ خادِمَكَ المُحبَّ بِقَولِهِ | |
|
| أَرّخ بِقف بِأَبي سَعيدٍ الباجي |
|