رَبَّةَ التاجِ وَالجَبينِ المُحَلّى | |
|
| أَيّ شَرعٍ قِتالَ مِثلي أَحَلّا |
|
بِصُدودٍ عَنِ الحَبيبِ وَهَجرِ | |
|
| عَبَسَ الصَبرُ عِندَهُ وَتَوَلّى |
|
وَجَمالٍ مُوَشَّحٍ بِجَلال | |
|
| وَكَمالٍ قَد صانَهُ اللَهُ جَلّ |
|
همتُ لَمّا أَطَلَّ مِنكِ قَضيبٌ | |
|
| في كَثيبٍ يَختالُ تيهاً وَدَلا |
|
وَجُفونٍ لَو قارَعَت بِحُسامٍ | |
|
| أَلفَ سَيفٍ لِقَدهِنَّ لأبلى |
|
وَقسّي مِنَ الحَواجِبِ راشَت | |
|
| لِقِتنالي مِن ذَلِكَ الجَفنِ نَبلا |
|
وَبورِدٍ يَفتَرّ عَن لُؤلُؤٍ رَطبٍ | |
|
| حَوى سُكراً حَلا لي وَحَل |
|
وَضَمائي لَهُ وَيا طولَ وَجدي | |
|
| لِمُعين أَولاهُ فَرعُكَ ظِلّا |
|
|
| صارَ دَكناً مِن حُسنِها إِذ أَظَلّ |
|
هَل مُعينٌ مُبَلِّغٌ لِسَلامِ | |
|
| مِن عَذيرٍ أَو في غَرامِكِ ذَلّ |
|
رامَ يَومَ النَوى الوَداعَ فَهالَت | |
|
| سُحُبُ الدَمعِ دونَ بَدرٍ تَجَلّى |
|
مَوقِفٌ لِلفِراقِ ما نِلتُ مِنهُ | |
|
| غَيرَ طَيفٍ قَد زارَ وَهنا وَوَلّى |
|
يا عَذولي وَلَستُ أَصغي لِعَذلِ | |
|
|
قَد يَئِستُ المَتابَ حينَ تَبَدّت | |
|
| آيَةُ الشَمسِ في المَغارِبِ تَجَلّى |
|
وَرَماني النَوى إِلى يَومِ طِبِّ | |
|
| فيهِ ثأري عَن الحَبائِبِ طَلّ |
|
وَيَزيدُ الغَرامُ فيهِ دَهاني | |
|
| مِنهُ كَربٌ لا يَسبُقُ السَيفُ عَذلا |
|
فَأَنا في الهَوى شَهيدٌ وَحَسبي | |
|
| رَبَّةُ التاجِ وَالحُسامِ المُحَلّى |
|