عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء الفصحى في العصر الحديث > مصر > الساعاتي > بُشرى بِمَقدَم سَيد السادات

مصر

مشاهدة
567

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

بُشرى بِمَقدَم سَيد السادات

بُشرى بِمَقدَم سَيد السادات
بِاليَمنِ وَالإِقبال وَالبَرَكاتِ
أَهلاً وَسَهلاً بابن بنت محمد
نَجل الحُسين وَمَعدَن الحَسَنات
أَهلاً بِزَهرة فرع أَصلٍ طاهِرٍ
غَرَستَهُ أَيدي الوَحي وَالآيات
شَرف عَلى الشُهب المُنيرة مُشرف
مُترفع عَن عَرضة الشُبهات
نَسب قَد اِنتَظَمَت عُقود جمانه
بِيد التَعفف لا يَد الشَهوات
وأَورمة طابَت فُروع أُصولها
رَفَعَت بِأَسناد وَصدق رواة
تلكَ الَّتي غَرَسَ النَبي لِدَوحها
فَأَتت بِكُم مِن أَطيَب الثَمَرات
وَأَتت بِكُم كَالزَهر فَوقَ غُصونه
لَما اِرتَوَت بِسَحائب الرحمات
مِن كُلِ برّ أو رَؤف مِنكُم
بِالناس يَخشى بارئ النَسَمات
ما هَمَكُم إِلّا تَجَنُب شُبهة
أَو صَون عَرض وَاِبتِذال هَبات
منٌّ وَلا مَنٌّ يَشين وَلا أَذى
أَتبعتموه قَط بِالصَدَقات
أَنتُم بَنو الزَهراءِ أَنتُم أَنتُم
أَنتُم مِن اِستَبَقوا إِلى الخَيرات
الخاشعون الراكِعون الساجِدو
ن العاكِفون أَئمة الصَلوات
مِن كُلِ عَبد المهيمن طاعة
وَأَعان عانيه عَلى الطاعات
وَصغى لِداعي اللَه لا اللاهي وَلَم
يَسمَع بسمعته مِن اللَهوات
أَنتُم وَخَير المُرسَلين وَدينه
كَالنور وَالمِصباح وَالمشكاة
الآخذُو خَير المَناقب وَالعُلا
وَالتاركو سَفساف كُل صِفات
الرافعو عَلَم الهُدى وَالخافِضو
أَصواتَهُم وَالصادِقو الكَلِمات
مِن آل بيت طَهروا ما شانهم
رَجس وَلا اِتهموا بِفعل طغات
حَجروا النُفوس عَن المَناهي وَاِهتَدوا
طَوعاً لِأَمر مُنزل الحُجرات
لَولا وَجود بَني الحسين أَولي الهُدى
كُنا كَمَن ساروا بِغَير هداة
خَير البَرية نور أمة أَحمَد
وَسِراجها المُنجي مِن الظُلُمات
جادوا بِما وَجَدوا فَأَصبَح برّهم
في كُل قُطر واكف القطرات
يَنوون ما عَمِلوا بِهِ مِن صالح
لِلّه وَالأَعمال بِالنيات
وَهَبوا وَما أَسَفوا عَلى ما أَذهبوا
كَلا وَلا فَرِحوا بِما هُوَ آت
يا جار خَير المُرسلين وَسبطه
وَسميّه المُتَسم الدرَجات
شرّفت أَرضاً طالَ ما اِشتاقت لَكُم
لَولا الرِباط سَرَت مَعَ النَسَمات
حسرت نِقاب البَشَر عَن وَجه الهَنا
مِن بَعد ذاكَ الوَجد وَالحسرات
غَنّت حَمائمها وَصَفَق نيلها
وَغُصونها رَقَصت عَلى النَغمات
وَرِياضها بِالزَهر حينَ تَتوّجت
لعبت يَد النَسَمات بِالعذبات
فَأَتتكم مِن خَدر فكري غادة
تَمشي عَلى استحياء ذات أَناة
لَما أَتى بِكُم النَسيم مُبَشِراً
يَطوي الربا نَشَرَت شَذا النَفَحات
وَتَقَلَدَت بِصفاتَكُم وَتَوَشَحَت
بِمَديحَكُم وَبَدَت مِن الأَبيات
وَتَنقبت بِعَفافها مُذ أَقبَلَت
تَسعى لِخيرة سادة وُسراة
وَشَدَت سُروراً بِالقُدوم وَأَرخَت
بُشرى بِمَقدَم سَيد السادات
الساعاتي
بواسطة: حمد الحجري
التعديل بواسطة: حمد الحجري
الإضافة: السبت 2013/04/20 12:28:05 صباحاً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com