عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
الشعراء الأعضاء .. فصيح > مصر > محمود روزن > جسدٌ للوليمة

مصر

مشاهدة
600

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

جسدٌ للوليمة

حيثُ يحلو التمدُّدْ...
مُتْ كما أنتَº
مُتْ واندثرْ دون أيِّ تردُّدْ!!
سوف يبقى كما كنتَ تحرِصُ نَوعُكَº
والأرض لله يُورثُها مَن يشاءُº
وليس البقاءُ على عكسِ ما كنتَ تسمعُ للأقوياءِº
البقاءُ لنفسٍ طوى القهرُ صفحَتَها فانطوتْ...
وانحنتْ وارتمتْ تحت أقدام مَن يملكونْ...
البقاء لمن قد يُجيد ادِّعاء البلاهةِ حتى الجنونْ..
وحينَ يعذِّبُه اللومُ:
يرتجلُ الدمعَº ثمَّ يقلِّدُ ما يَفعلُ الميِّتونْ!!!
***
يقول الذي لم يمتْ وهو لم يحيَ قطُّ كذا:
..سيدي:
قبل هذا انحنيتُº
وأنت – ولا شكَّ – تعلمُ يا سيدي أنني لم أُردهُº
وكان عزائي الوحيدَ إِرادتُك الملكيةُº
واليومَ تأمرني الأمرَ نفسَهْ!!
ومن أجل أن تستريحَ بلا غضبٍ سيدي سوف أركعُ خلسةْº
ولكنَّ نفسيَ لن تنحني لك أكثر من مرتين!!!
***
...وأما الذي كان بين الإباءِ وبين الرضا:
قبضةُ الحارسِ...
والذي قال إنَّ الحمى مستباحٌº
مُسعرُّ حربِ يعيش على هاجسٍ..
أَفِقْ! يومُنا رَغَدٌº
والغد المستنير لسيدنا الفارسِ!!
***
وأما الذي كان بين الصراخ وبين العَمَى: صفعةٌ ناجعةْ!!
...والذي كان يتلو البيانَ الختاميَّ للسنة السابعةْ:
سيدي ذا الذي ينبعُ الوقت من صمتهº
والشمس بسمته الساطعةْ!!
وأما الذي كان بين ابتكارِ الكتابِ وبين الجنونْ
هُنيهةُ وقتٍ بها يُنتهى من بناء السجونْ!!!
***
أيا نفسُ ما لكِ في المرتقى هائمةْ؟!
أما زلتِ تنتظرينَ الوجوهَ القديمةْ؟!!
إنهم مُنذُ أسًى خلعوا الأوسمةْ
جسدًا يتمددُ فوق الوليمةْº
له شفة باسمةْ
وأخرى رجيمةْ
وأنتِ مُطارَدَةٌ بفُلول من الأزمنةْ
ترصفين الغواية أطروحةً لا يزال فتاها يشمِّرُ عن ساعدٍ..
ومئاتٍ من الألسنة!!!
***
محمود روزن
بواسطة: محمود روزن
التعديل بواسطة: محمود روزن
الإضافة: الاثنين 2013/05/13 04:26:58 مساءً
التعديل: الاثنين 2013/05/13 11:25:27 مساءً
إعجاب
مفضلة
متابعة


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com