إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
هدِّدِي بالهَجرِ يَا سَيِّدَتِي |
هَدِّدِينِي بِالجَفَاءْ.. |
واقتلِي لَو كَانَ يُرضِيكِ |
بِصَدرِي الكِبرِيَاءْ |
واصلبِينِي فَوقَ جُدرَانِ الهَوَى |
كالَّذِي خَانَ العُهُودَا |
أحرقي شِعرِي معي، |
واحْذَرِي يَا أنتِ أنْ تُبقي |
رَمَاد الشِّعْرِ يهفو في رُوَاقِ الذَّاكِرَهْ، |
واشنقي فَوقَ جَبِينِيْ الخَاطِرَهْ |
وازرَعِيْ السَّيفَ |
بِجَوفِ الْخَاصِرَهْ |
واجْمَعِي النَّاس |
عَلَى قَبرِي شُهُودا |
ليسَ عِندِي الوَقت كَي أشْرَح مَا بِيْ |
كلُّ مَا أملكُهُ بَعض ثَوَانٍ |
كَي أقُولْ .. |
باخْتِصَارٍ... بِاختِصَارْ: |
أنَا آتٍ مِنْ بِلَادِ الْحُزْنِ يَا سيِّدَتِيْ |
ليسَ فيهَا الشِّعرُ والأنغامُ |
آتٍ مِن بِلَادِ الفَرَحِ المَنْسيِّ |
آتٍ مِنْ بِلادِ الإنْكِسَارْ |
إنَّنِي أكتُبُ فِيكِ الآن يَا سيِّدَتِي |
تَحتَ الجَلِيدْ |
أنَا لَا أملكُ وَقتاً كَي أُحِبَّ امرَأةً |
مِن جَدِيدْ |
أنَّ مَن أحبَبتُها يَوماً بِصِدقٍ |
ذَبَحَتْ شِعري أنا حتَّى الوَريدْ |
إنَّني مُنكَسِرٌ، |
فِي دَاخِلِي |
دُنيَا مِنَ الصَّرْخَاتِ |
يَكسُوهَا الصَّدِيدْ |
عِندَما أُعطِي القَرَارْ |
ودِّعِينِي وَارحَلِي سَيِّدَتِي |
لا تَصرُخِي، لا تَغضَبي |
إنَّ بِقَلبِي |
مِن جِرَاحِ الحُبِّ نَارْ |
فاسمَعِينِي بِاخْتِصَارْ: |
أنَا لَا أملِكُ بَعدَ الْآنَ |
إحسَاسَاً وَعَطفَاً فِي الهَوَى |
إنَّ إحسَاسِي بِهِ |
صَار كَإحسَاسِ الجِدَارْ!! |