بِنارِ العِشقِ وَجداً ذابَ قَلبي
|
وَضاعَ مِنَ الجَوى عَقلي وَلبّي
|
وَصِرتُ عَلى التّصابي كلّ صَبِّ
|
أَهيمُ صَبابَةً في عِشقِ حبّي | |
|
| حَياة الرّوحِ بَل رُوح الحَياةِ |
|
سَهِرتُ اللّيلَ تَرقُبني النّجومُ
|
وَتَعلوني الكَآبةُ وَالهُمومُ
|
وَإِنّي يا عَذولُ وَلَو تَلومُ
|
أَهيمُ صَبابَةً في عِشقِ حِبِّي | |
|
| حَياة الرّوحِ بَل رُوح الحَياةِ |
|
فُتِنتُ بِمخجلٍ شَمسَ النّهارِ
|
وَمُخفي البَدر في ثَوبِ اِستِتارِ
|
وَحقَّ بِعِشقِهِ خَلعي عِذاري
|
أَهيمُ صَبابَةً في عِشقِ حِبِّي | |
|
| حَياة الرّوحِ بَل رُوح الحَياةِ |
|
شَنيبُ الثّغرِ ضَحّاكُ الثّنايا
|
وَفي أَلحاظِهِ سَهمُ المَنايا
|
وَفِيَّ هَواهُ صارَ مِنَ السّجايا
|
أَهيمُ صَبابَةً في عِشقِ حِبِّي | |
|
| حَياة الرّوحِ بَل رُوح الحَياةِ |
|
لَماهُ العَذبُ قَد فاقَ الرّحيقا
|
وَرَبَّى الدّرّ فيهِ وَالعَقيقا
|
سَكِرتُ بِهِ على وَهمي حَقيقا
|
أَهيمُ صَبابَةً في عِشقِ حِبِّي | |
|
| حَياة الرُّوحِ بَل رُوح الحَياةِ |
|
بِسِحرِ عُيونِهِ سَلَبَ العُقولا
|
وَسَيفُ جُفونِهِ قَتَلَ الفُحولا
|
وَصِرتُ بِضَعفِها الصبَّ النّحيلا
|
أَهيم صَبابَةً في عِشقِ حِبِّي | |
|
| حَياة الرّوحِ بَل رُوح الحَياةِ |
|
يَميسُ قَوامُهُ مَيسَ الغُصونِ
|
فَزادَ عَلى تَثنِّيهِ جُنوني
|
وَأَبدى في الهَوى كلّ الفُنونِ
|
أَهيمُ صَبابَةً في عِشقِ حِبِّي | |
|
| حَياة الرّوح بَل رُوح الحَياةِ |
|
بِصُبحِ جَبينِهِ الوضّاحِ نورا
|
أَبَت شَمسُ الضّحى مِنهُ الظّهورا
|
وَإِنّ هَواهُ لَو قَصَمَ الظّهورا
|
أَهيمُ صَبابَةً في عِشقِ حِبِّي | |
|
| حَياة الرّوحِ بَل روح الحَياةِ |
|
دَعوني في هَواهُ أَتيهُ وَجدا
|
وَأُفني بِالجَوى قَلباً وَكبدا
|
فَإِنّي في النَّوى لَو مِتُّ صدّا
|
أَهيمُ صَبابَةً في عِشقِ حِبِّي | |
|
| حَياة الرّوحِ بَل رُوح الحَياةِ |
|
لَديَّ جَفاؤُهُ لَو مرّ حلوُ
|
فَما لي في الهَوى عَنهُ سُلوُّ
|
وَكُنتُ بِلا هَوى وَالقَلب خلوُ
|
أَهيمُ صَبابَةً في عِشقِ حِبِّي | |
|
| حَياة الرّوحِ بَل روح الحَياةِ |
|
فَعُذّالي اِهلَكوا غَيظاً وَموتوا
|
فَإِنّي عِشق حِبِّي لا أَفوتُ
|
أَعيشُ على هَواهُ كَذا أَموتُ
|
أَهيمُ صَبابَةً في عِشقِ حِبِّي | |
|
| حَياة الرّوحِ بَل روح الحَياةِ |
|