إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
لمن تَرَكَتْ مَقْعدًا؟ |
أَتُراه حبيبًا قدِ اختطفته السنونَ؟ |
تُرى راحلًا سوف يأتي، |
يضم إليه يديها، |
ويسرحُ في سحر عينين من عسلٍ؟ |
يتهجى الشجى؟ |
يقرأ الصمت في سِنَةٍ غِنْوَةً غِنْوَةً، |
ثم يقرأ في راحتها الصدى واحدًا واحدًا؟؟ |
*** |
لمن تركت مقعدًا شاغرًا؟ |
شاعرًا أتحدى الخجولَ الذي كُنتُه |
شاهرًا أمنياتي |
فلا تذري مقعدًا لي سواه |
ولا غيرَه مُرتجى |
لمن تَرَكَتْ مَقعدًا؟ |
لفؤادٍ على البعد بادٍ |
يحاور في الصامتات الحنايا |
ويبذُرُ أمنية للوصول على كل ليل |
وفي كل ثانية مُلتقًى؟ |
فرفقًا بقلبي |
يُراقبها دون خوفٍ |
إذا حُقَّ للوجد أن يرفقا |
*** |
لمن قطفتْ زهرةً وروتها الندى؟ |
أتساءل في حيرة والجواب الصدى |
ولكِ الحق أن تتشي بالكرى |
والرؤى خمرة لا يحرمها الله |
يا ليل هل لي أنْ أسكرا؟ |
*** |
جَلَسَتْ والورى مهجةٌº |
صرعَ الشوقُ آنَفَها... |
وأراهم إلى الآن لا يلجون مدىً موصدًا |
فتنحُوا لمن مَلَكَ الحُلْمَ والشِعْرَ روايةً |
يتناهى إلى الناس من غايةٍ مستحيلًا |
ومن قَدَرٍ معبرًا |
نادرًا ما أخاطب مُبتهجًا |
والسؤال الذي يطرح اليأس ناحيةً |
يتضاءل في لهفتي للمآلِ... |
وأنشودتي قد تخللها الليل فاحترقت |
والنسيم فَخَلَّى بقاياي ظامئةً للسؤالِº |
السؤالُ: |
«لمن تَرَكَتْ مَقْعَدًا؟؟؟» |
*** |