نامَ إِلّا الهَوى فَأَهلُكِ ناموا | |
|
| وَعَلى اللَيلِ مِن هَوانا اِحتِشامُ |
|
جِئتِني تَنصَحينَ حُبّاً كَما يَن | |
|
| صَحُ نوراً مِن القُمَيرِ الغَمامُ |
|
وَالطَمَأنينَةُ الَّتي بِأَهلِكِ أَغفَت | |
|
| نَمَّ عَنها في عَينِكِ اِستِسلامُ |
|
أَي بَأسٍ عَلَيكِ وَالأُمَّةُ الشَي | |
|
| خَةُ عَينٌ وَمِسمَعٌ وَكَلامُ |
|
إِنَّها مِن ذَويكِ خَيرُ ضَمانٍ | |
|
| ما عَسى أَن يَقولَ واشٍ حَرامُ |
|
فَاِسهَري فَالعَجوزُ نامَت عَلى المِ | |
|
| نَدِ سَهرانَةً عَلَيها السَلامُ |
|
قُلتِ مِسكينَةٌ وَأَشرَقَ في عَي | |
|
| نَيكِ عَطفٌ وَفي لماكِ عُجامُ |
|
وَلَو أَنَّ الحُنُوَّ يُعطى لِغطّا | |
|
| ها لحافٌ مِن قطنِهِ وَحِرامُ |
|
كُنتِ مَلأى مِن السَعادَةِ حَتّى | |
|
| خِلتِ أَن لَيسَ في الوَرى آلامٌ |
|
كُنتِ ملأى مِنها بِوَدِّكِ لَو يُع | |
|
| طى شَرابٌ من فَيضِها وَطَعامُ |
|
تَتَمَنّينَ لَو تَفيضُ عَلى النّا | |
|
| سِ فَلا حاسِدٌ وَلا نَمّامُ |
|
تَتَمَنّينَ لَو تَفيضُ عَلى المَو | |
|
| تى فَتَحيا أَو تَستَريحَ العِظامُ |
|
وَمَضَت هَجعَةٌ مِنَ اللَيلِ عَجلى | |
|
| كانَ عَهدٌ لَنا بِها وَذمامُ |
|
قُلتِ غَرِّق عَينَيكَ فيَّ فَغَرَّق | |
|
| تُ وَعينٌ جوعٌ وَعينٌ أُوامُ |
|
قُلتِ ماذا تُرى وَكُلّي سَوادٌ | |
|
| فَالقُمَيرُ اِمَّحى وَشَدَّ الظَلامُ |
|
|
| نٌ وَلم تُعزَف بهِ أَو بِمِثلِهِ أَنغامُ |
|
أَنا يا لَيلَ مُؤمِنٌ بكِ لكِن | |
|
| هَل تُصافي وَتعدِلُ الأَيّامُ |
|
قُلتِ أَدرَكتُ ما تُريدُ فَفي بَي | |
|
| تي هَشيمٌ وَحَولَ بَيتي ضِرامُ |
|
آهِ لَو تَنطِقُ السَما وَتَعي الأَرضُ | |
|
| وَقد قيلَ دون ذاكَ الحِمامُ |
|
وَلَو اِنَّ القُلوبَ تَطهَرُ وَالآ | |
|
| ذانَ تَنقى لَصَحَّتِ الأَفهامُ |
|
أَيُّ عَقلٍ لَهُ عَلى القَلبِ حَقٌّ | |
|
| أَعلى الحِسِّ تَحكُمُ الأَرقامُ |
|
أَلَهُم سُنَّةٌ فَلي رَحمَةُ اللَ | |
|
| هِ وَلي نورُهُ ليَ الإِلهامُ |
|
أَنا قَلبٌ يُعطي وَهم جَسدٌ يُع | |
|
| طي لَهُم شَهوَةٌ وَلي أَحلامُ |
|
وَالَّذي قُلتِهِ وَما لَفَظَتهُ | |
|
| شَفَةٌ مِن دَمٍ أُمورٌ جِسامُ |
|
وَحَمَلتِ العَجوزَ وَاللَيلُ كَهلٌ | |
|
| وَعَلَيهِ مِن النُجومِ رِسامُ |
|
وَعَلى الشُرفَةِ الكَئيبَةِ ظَلَّت | |
|
| تَتَرَوّى حَديثَنا الأَنسامُ |
|