قُصَّ لي سيرَةَ الَّذينَ أَحَبَّوا | |
|
| قَبلَنا أَنتَ أَحسَنُ الناسِ ظَنّا |
|
أَسنِدي رَأسَكِ الجَميلَ إِلى صَد | |
|
| ري وَأَصغي أُسمِعكِ ما لَيسَ يَفنى |
|
أَوَّلُ العاشِقينَ يا لَيلَ قَيسٌ | |
|
| لَيسَ في الحُبِّ قَبلَ قيسٍ مُعَنّى |
|
تَيَّمَتهُ يا لَيلَ لَيلى وَلَمّا | |
|
| زُوِّجَت مِن سِواهُ هام وَجُنّا |
|
وَأَحَبُّ العُشّاقِ مَن هام يا لَي | |
|
| لى بِلَيلى وَكان ما نَحنُ صِرنا |
|
وَجَميلُ بنُ مَعمَرٍ أَتَمَنّى | |
|
| لَو تَرَوَّيتِ كَيفَ كَرَّمَ بَثنا |
|
زادَهُ حُبُّهُ عَفافاً وَنُبلاً | |
|
| كُلَّما عَضَّهُ اِمرؤٌ وَتَجَنّى |
|
شِعرُهُ لَو عَرفتِ كَيفَ يَفوحُ ال | |
|
| صِدقُ مِنهُ لقُلتِ ذلِكَ مِنّا |
|
أَكرَمُ العاشِقينَ عَيناً وَقَلباً | |
|
| أَطرَبُ الشاعِرينَ مَبنىً وَمَعنى |
|
وَمِنَ الحُبِّ عُروَةُ بنُ حِزامٍ | |
|
| نالَ في المَوتِ شَطرَهُ وَاِطمَأَنّا |
|
ماتَ في عَفرَ ثُمَّ ماتَت بِهِ عَف | |
|
| را كِلا العاشِقينِ ما يَتَمَنّى |
|
هيَ أُسطورَةٌ مِنَ الشِعرِ قالوا | |
|
| وَهيَ أَسمى حَقايِق الحُبِّ قُلنا |
|
وَلَو أَنَّ القُلوبَ لَم تَفنَ في الحُ | |
|
| بِّ لما أَورقَ الجَمالُ وَغَنّى |
|
لَيلَ ما أَنزَلَت كَروحِكِ كَفُّ اللَ | |
|
| هِ روحاً وَلا كَحُسنِكِ حُسنا |
|
وَالحَنانُ الَّذي يُخَدِّرُ عَينَي | |
|
| كِ أَفي الأَرضِ لِلسَّما مِنهُ أَدنى |
|
كُنتِ في الناسِ كَالنِساءِ فَلَمّا | |
|
| جِئتِ قَلبي ظَهَرتِ شِعراً وَلَحنا |
|
وَزَرَعتِ الآمالَ فيَّ نُجوماً | |
|
| أَيُّ كَنز أَحبَّ مِنها وَأَغنى |
|
نَحنُ يا لَيلَ أَسَعدُ الناسِ فَل | |
|
| نَغفِر لَهُم كُلَّ ما يَقولونَ عَنّا |
|