إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
ملأ الحياة ترنما ً وهديلا |
وقضى . . . فروعها بكا ً وعويلا |
من أسكر بالنعى معللاً ً |
نفسى . . بشكى فى الذى قد قيلا |
حتى رأيت بكل روض ٍ وحشة ً |
تركته مهصور الغصون محيلا |
ولمحت أسراب الطيور حزينة ً |
خرساء لا شدوا ولا ترتيلا |
فشعرت بالجلى يدب دبيبها |
لا خاليًا أبقت ولا ما هو لا |
واذن فقد أقوت مغانى الشعر |
فى الدنيا وبات لواؤه محلولا |
وإذن فقد ذهب الزمان بخير ما |
جاد الزمان . . أجب فصبرى عيلا |
شوقى . . دعوتك أن تجيب فلبنى |
إنى عهدتك للدعاء قبولا |
قد روع الدنيا رداك فعزها |
فى خطبها الدامى وعز النيلا |
يايوم شوقى لم نجد لك فى الزمان |
ولا لشوقى فى الزمان مثيلا |
روعت دنيا لا يزال يروعها |
أن لن ترى عنك الغداة بيلا |
كم معشر ٍ كفروا بمجدك ضلة ً |
فأتيتهم بالمعجزات دليلا |
فأتم معجزة النهى وابعث لنا |
من شعرك المعى الفناء رسولا |
ياطالما ساءلت قبلك من مضوا |
كنه الحمام . . وسره المجهولا |
فلتخبر الأحياء عن سر الذى |
لاقيت وارفع ستره المسدولا |
كم مرة أصيت لى فرثيت للفنان |
يقضى فى الحياة خمولا |
يجتاحنى الألم الدفين فأرتمى |
سكران مشبوب الجوى مذهولا |
فإذا صحوت صحا الأسى بجوانحى |
وبكيت من حزن عليك طويلا |
نم فى ظلال بديع شعرك واطرح |
عبء الحياة فكم أراه ثقيلا |
تحنو عليك من النعيم سحابة |
تسقى رفاتك بكرةً وأصيلا |
ياليت شعرى كيف حال الشعر |
الأخرى وهل حاله فى الأولى |
أم أن فى كنف الخلود وفيئه |
ظلا لأرباب البيان ظليلا |
يلقون يه العبء عن اكتافهم |
وكفكفون المدمع المبذولا؟! |