|
لا تخافوا فأنتم السابقونا
|
|
ما بلغنا السبعين لكن بلغنا
|
|
|
|
|
|
|
لا تقل قد يحين حتى يحينا!!
|
|
|
|
|
يلج الليل فى النهار ويمضى
|
|
لترينا أن المواسم حق موتها
|
كى تكمل التكوينا!! قل لمن
|
|
|
كان طينة وترابا نفخ الله رسمه
|
|
واخيالا ثم يغدو من بعد تربا
|
وطينا السماء التى ترون بروجا
|
زينتها يحيلها عرجونا كانت الموجة
|
العظيمة طرا وكذا الغاب قبلها
|
طريونا كل كهل قد كان غضا فتيا
|
والفتى الغض صار كهلا متينا
|
هكذا سنة الحياة فجيل مات فينا
|
لآخر عاش فينا كيف لا ينصف
|
المعلم شعرى؟ دائن صار فى الحياة
|
مدينا ليت، ياليت، أنصفته الليالى
|
قبل أن تسترد منه ديونا كان نحت
|
الأجيال منته الأولى فدقت فى قلبه
|
إسفينا طمرت وجهه الأكاليل واقتصت
|
رغيفا من كفه مغبونا كيف من حوله
|
فراخ صغار يتغذى الريحان والنسرينا؟
|
كيف تنسى لثغ الحروف شفاه تنطق
|
الحق قبل أن تستبينا؟ حسبنا أننا
|
ابتكرنا ندى الحرف وصغنا من
|
وهن التمكينا وشققنا بر الرجاء
|
فجاجا وملأنا بحر الحياة سفينا
|
وشددنا سواعد الجيل للقوس، ولكن
|
بسهمها قد رمينا نحن نحن الزمان
|
حسنا وسؤالا تلوموا هذا الزمان
|
الحرونا منذ نوح ونحن نبحر فيه
|
وهو كالجاريات يبحر فينا!!
|
|
|
ليتنا فيه مثل حطين أو ليت الليالى
|
ماخلقت صفينا أين مجد الفتوح
|
من صهوات الخيل يا من يذكر
|
الفاتحينا لا يجيد الأصيل غير صهيل
|
فمتى علمه أن يستكينا؟ ياجوادا
|
يغيب إثر جواد قد حبسنا فيك المدى
|
والسنينا فتئذ، واسترح، وثمن وثوبا
|
لا تكون الحياة حتى يكونا وانتبذ
|
بعدها تميما وبكرا إن مضت للرهان
|
قلبا رهينا كم بذلت الأعوام عقدا
|
فعقدا تعد الشروق شمسه والفتونا .
|