إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
ماكنتُ أظنُّك ياموسى |
تهوى التطبيع |
وتبادلُ أوطاناً تحميك |
وتبيعُ الحقَّ بغير ثمّن |
ماكنتُ أظنُّك ياموسى |
ترمز باليوسف للشيطان |
لكنَّ قصيدة يوسف * أفضت: |
الشاعرُ موسى يترامى في حضن الغرب |
يحكي عن يوسف نسجاً |
أبدعه نولُ الموساد |
أَوَ ينجو موسى من الجبِّ |
ليعودَ بصحبته ذئبٌ |
ويدافعَ عنه بكل قواه؟ |
آهٍ آه |
ياشعراء الأقبية الرطبهْ |
كفّوا عن تلفيق التّهمهْ |
تصفوها كما تهواها النسوةُ |
في قصر الملكه |
يامن تشربُ من نبع الموسادِ تنبَّه |
لم تروِ القصّةَ كاملةً |
لم تبغِ الحقّ |
بل تكذبُ مثل زليخه الجدَّه . |
أَوَ تسألُ مَنْ يوسف هذا؟ |
يوسفُ طفلٌ حَمَل المِشعَل |
من راحيلَ ومن يعقوبَ |
ومن آرامَ ترجَّل |
وتلقّى المحنه |
ليشقَّ الدرب إلى الجنّه |
فالمِنَّةُ كانت في المحنه |
يوسفُ لايكذبْ |
وكذاك القرآن |
لكنَّ التاريخ تزوّر |
لأن الملوك إذا دخلوا قريةً أفسدوها |
وزليخةُ تلك تردّت حتّى الأعماق |
لا شيء يواسيها الآن |
من شيطان غوايتها الأبتر |
إلاّ النسيان |
همّت كي تجرح همَّتَه |
فيهمّ بها زجراً |
قد أعرض يوسفُ عن هذا |
خوفَ الرحمن |
وأخيراً |
مالت أنثاه عن الغيِّ |
فزليخةُ ياموسى شهدت بالحقّ |
وبأنَّ اليوسفَ هذا يبرأ من دمها |
إلاّك |
ياشعراء العصر الآتي لاتنسوا: |
إن الإسرائيليات الآن يصدِّرْنَ الإيدز |
يغوين الأعراب جميعاً |
ويضاجعن جميع الأغراب |
ليست أسماءً رُمزت بالصُدفهْ |
ليست أشعاراً لِتُعَار |
ويُبَدَّلَ فيها المغزى |
كلُّ القصّةِ رغبةُ شاعر كي يطفو |
فوق السطح |
كسواه من الشعراء الفجّار التجّار |
ويظنُّ بأن التجديفَ على الأرضِ |
يشابه تجديف البَحَّار |
لكنَّ زليخةَ حاييمَ رمته |
بأسهم عينيها |
فانهار |
غاص بأرداف الخنزير لمدّهْ |
حتّى أتقن فنَّ الردّهْ |
كي يهدي الموسادَ عباءَتَهُ |
وليخلعه البُردة |
حتّى يجني مايبغيه: اللعنةْ * |
لكنَّ اليوسفَ باقٍ |
أنقى من تاجِ السلطان |
والقصَّةُ لاتكذب |
لايرقى إليها النسيان |
كيف تغيبُ |
وقد أوردها الفرقان؟!.. |