إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
هَل سَمِعتُم أنَّ شَعبَاً شَاقَهُ عَيْشُ العَبِيد؟! |
وَحَنِينُهُ أن يُمتَطَى وَ أن يعودَ إلى القُيُود |
رَضِىَ العَصَا بِيَدِ العَسَاكِرِ أن تسُوقَ وأن تقُود |
وَيقُولُ يومَ استَعبَدُوه: يومُنا نَصرٌ و عِيد |
عَجَباً لهُ مِن شَعب! |
أَلِفَ المَسَاقَ كَما الغَنَم |
وَ بِهِ تَضَاحَكَتِ الأُمَم |
يا لَيْتَهُ أعمَى أَصَمّ |
فيكُونَ عُذراً حِينَ ذَمّ ... |
وَكَيفَ يَنسَى مَا مَضَى؟! |
ينسَى زَمَانَ الضَّيْمِ والتشريد |
فى قَبضةِ القَهْرِ الشَّديد |
وثَورَةً بيضاء |
كانَ الشَّبابُ لها الوقود |
ينسَى، وَينسَى، |
وهَذى ذاكِرةُ العَبيد ... |