عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء الفصحى في العصر الحديث > العراق > محمد الرواس > روِّحينا يا نُسَيْماتُ الصّبا

العراق

مشاهدة
7418

إعجاب
17

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

روِّحينا يا نُسَيْماتُ الصّبا

روِّحينا يا نُسَيْماتُ الصّبا
واحْمِلي للشَّيبِ أَنفاسَ الصِّبا
وعلى الضِّلعَيْنِ من بانِ النَّقا
فانْشُري من نشرِ من نهوى خِبَا
وإِذا عدْتِ بأَسرارِ الحِمى
مازِجي حينَ السُّرى ريحَ الكَبَى
ثمَّ هُبِّي برُبانا صَنْدَلاً
وانْشُري مِسكاً علينا طَيِّبَا
كم نشرْنا في المَعاني خَبَراً
وطَوَيْنا للتَّداني سبسَبَا
وانتَظَرْنا طالِعَ الفجرِ لهم
فقرَأْنا من سَناهُ الكُتُبَا
وروَيْنا في اللِّوا أخبارَهُمْ
ما رويْنا خَبَراً عن زَيْنَبَا
وولِعْنا فيهُمُ عن غيرِهِمْ
ما أَلِفْنا دونهُمْ بيضَ الظِّبَا
آهُ منهم آهُ هِجرانِهِمْ
كم كَوى قلباً ولُبًّا أَذْهَبا
والأَفانينُ التي في عشقِهِمْ
علَّمَتْ أهلَ الجُحودِ الأَدَبَا
مَنْ عَذيري بفُؤادٍ فيهُمُ
لعِبَتْ في سُوحِهِ أَيدي سَبَا
مِنْ هواهُمْ لُبُّ قلبي ذائبٌ
إِنَّما يدري الهَوى مَنْ جرَّبَا
قال ساقيهمْ خُذِ الكأَسَ ومُتْ
رَشقوا فوقَ التُّرابِ الحَبَبَا
مِنْ بِعادي عن حِماهُمْ سَقَمي
حَرَباً واحَرَبا واحَرَبا
لو بدتْ لي نظرةٌ مِنْ وجهِهِمْ
لملأتُ الكونَ فيها طَرَبا
أَنا فيهُمْ غائِبٌ عن مشهَدي
صِرْتُ بين القومِ فيهِمْ عَجَبَا
يا سُعادُ الله في قلبي بهِمْ
قد شقَقْتِ يا سُعادُ الحُجُبا
وأخذْتِ الظُّلمَ فيهم دَيْدَناً
وأخذْنا الصَّبرَ طوْعاً مذهَبا
رفرَفَ العشقُ على ألبابِنا
ثمَّ أَتبعْناهُ مِنَّا سَبَبَا
قُطِعَتْ حيلتُنا في حُبِّهم
هكذا الله تعالى كَتَبَا
كيفَ أَنسى بينَ رُكبانِ الحِمى
يومَ قالوا يا غريبَ الغُرَبا
أَثبَتوا لي في هواهُمْ غُرْبَتي
إِنَّ في هذا منَ الغيبِ نَبَا
محمد الرواس
بواسطة: حمد الحجري
التعديل بواسطة: حمد الحجري
الإضافة: الثلاثاء 2013/07/09 11:51:39 مساءً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com