لا نَوْم يَأْتي رَغْم ثِقْل نُعَاسِي | |
|
| وَكَأَنَّنِي المَنظور دُونَ لِبَاس! |
|
وَسَألْتُ نَفْسِي وَالهُمُومُ تَهُدُّنِي | |
|
| أَتَرُدّني الأيَّامُ مِثلَ خُنَاس؟ |
|
دَمْعِي هَمَى ..دَمع اليَراع لَهُ انتمَى | |
|
| وتَعَانَقَا في سَاحَةِ القِرْطاَس |
|
وَتُتَمْتِمُ الأوْجاعُ نَقْعَ مُصِيبَتِي | |
|
| وَتُذَكِّرُ البَصَمَاتُ فِكرَ النَّاسِي |
|
فَتَبَعْثَرَ الفكْرُ الجَمِيل بدَاخِلي | |
|
| وَأتَى الظَّلامُ محدِّثاً أرْماسِي |
|
يَا لَيْل مَا بِكَ تَسْتَلِذ ُّ بِكُرْبَتِي! | |
|
| وَلَقَدْ جُعِلتَ لِتَسْتَطِبَّ قِيَاسِي |
|
مَنْ لامَنِي مَا ذاقَ جَمْرَ فَجيعَتِي | |
|
| ...هلْ تَعْشَقُونَ حكاية النِّبْرَاسِ؟ |
|
أَبْكِي عَلَى بَدْرِيَّةٍ مِنْ دُونِهَا | |
|
| كُلُّ المَصَائب عَشَّشَتْ في الرَّاس |
|
أبْكِي بُكاءً لا مَثِيل لِمِثْلِه | |
|
| حَوْض الدُّمُوع هوى هنا بالفاس |
|
رَحَل الجَمَال فمَنْ لَنَا مِنْ بَعْدِهِ؟ | |
|
| رُدُّوا عَلَيَّ لِكَيْ أُخَفِّف يَاسِي |
|
لِرَحِيلِهَا كلّ العُيُون تَبَلَّلَتْ | |
|
| لِرَحِيلِهَا قدْ لاَنَ قَلْبُ القَاسِي |
|
أَحْكِي لَكُمْ شَمْسَ الشُّمُوس وَ كُلَّما | |
|
| أوْرَدْتها تَجْتَرّنِي أحْبَاسِي |
|
عَنْ نِسْوَةٍ في حَيِّنَا قدْ زُرْنهَا | |
|
| وزيارَة النِّسْوَان كَالأَدْنَاس |
|
وظَنَنَّ أنَّ الدَّاءَ حَطَّمَ قَلْبَهَا | |
|
| وَرَمَى سُمُومَ اليَأس فِي الإحْسَاس |
|
عَاتَبْنَها فَلِمَ القُعُود تَجَلَّدِي | |
|
| إنَّ القُعودَ يَجُرُّ لِلإفْلاَس |
|
فزَفَاف خَوْلة بالجِوَار تهَََيَّئِي | |
|
| هَيَّا بِنَا فَهُنَاكَ كُلّ مُوَاس |
|
نَظَرَتْ لَهُنَّ بنَظْرَةٍ فتقَطَّعَتْ | |
|
| مِنْ كلّ نفس رِقَّة الأنْفاس |
|
قَالَتْ لَهُنَّ بأنَّنِي مُشْتَاقَة | |
|
| لِلِقَاءِ خَالِقنَا ... فَيَا للنّاس! |
|
هذا ابتِلاء الله لي بَلْ رَحْمَة | |
|
| يَكْفِي مِنَ الإصْغَاء لِلْوَسْوَاس |
|
مَرَضِي يُخَفِّفُ منْ ذُنُوبِيَ دَائِما | |
|
| إنّي هُنَا في أفْضَل الأعْرَاس |
|
ألََكُنَّ عِلْمٌ بِالحَياة وَ زَيْفِهَا؟ | |
|
| إنَّ الحَيَاة َهُنَاك بَعْد الكَاس |
|
يَا رَبُّ غُفْرَانًا إلى قطر النّدى | |
|
| لِفِرَاقها ذُقْنَا الرَّدَى بِجِنَاس |
|