إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
زنّرَتْ خصري بنورِها الرّهيبْ |
وصرَخَتْ |
وَصلَ الحزنُ إلى المدى البعيدْ |
وقَالَت |
أساوري الملأى بأناشيدِ العيد |
سُرِقت |
أصابِعُهم المغموسةُ بدمِ كلّ وليد |
استفحلت |
أسنانهم هشّمت كلّ نبضٍ جديد |
وقضمت |
سنابلَ القمح، وزغبَ الطّيرِ |
وداست |
غِنجَ البحرِ ورملَه الفريد |
بأسلاكٍ من حديدِ |
وسحقت |
حضارتُها معالمَ أهلي |
وقدسَهم الحبيب |
وصرت |
أئنُ، والوجعُ يزيد |
وصارَ |
الحزنُ رفيقي، والخوفُ إلى مزيد |
داري هَجَره أهلُه |
وتاهوا في المدى البعيد |
يبنون أعشاشاً، ليس لها |
طبيب |
يرسمون أحلاماً، ليس فيها |
حبيب |
يصرخون، ألماً، ولا |
مُجيب |
زنّرَتْ خصري بدمْعِها |
وَصَرَختُ |
تتحاورون! وبي التّهويد |
يمتدُّ بكلّ الأساليبِ |
بكت |
سحبي فوقَ دمعي |
وزادَ |
بي اللهيب |
ورحلت |
مراكبي، ومعها كلُّ حبيب |
وتتحاورون! وبي التّهويد |
يمتدُّ بكلّ الأساليب |
هُدّمت |
كلُّ الأبراج |
ودُكّت |
دكّاً جديد |
ودُفِنت |
حضارتي في مآقي الجيلِ الجديد |
وتتحاورون! والتّهويد |
يمتدُّ بكلّ الأساليبِ |