إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
وتمضي السّنونُ ونرحلُ غرباء |
نحملُ أمتعةً خاويةً بلهاء |
نُدفنُ في ترابٍ ما جُبلْنا منه |
غرباءَ نرحل دون عنوان |
ألا يحِنُّ ترابُ الأرض لرحيقنا؟ |
ألا تشتاقُ القبورُ لأجسادنا؟ |
خاويةٌ قبورنا باردة. |
فرّ الدفءُ منها مُرغَماً |
ملَّ البرد |
ليس فيها من يدفئها، ولا حتّى عبق التّراب |
غرباءَ. نبكي أحلامَنا. |
شيوخُنا نساؤُنا أطفالُنا |
ملّت أجسادُهم الانتظارَ |
سفينةُ العمرِ ترحل |
والجسدُ يشتهي طعمَ التراب |
ترابَ الوطن |
رحيقُه ينتشِرُ |
يُرْسَلُ إلينا عبْرَ طيّاتِ الآهات |
لا يعدُنا باللقاء |
وطني عطِشَت أرضُك |
فمن يرويها؟ |