إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
في زحامٍ: أعبرُ الأنفاقَ ألفاكِ بلا حرف روِيٍّ |
أستر الضعفَ بِشِعْرِي النرجسيِّ |
وأقاومْ |
رغبة مني بمنفى في جفونِكْ |
أهجر الأضواء طوعًا |
وأُديلُ الليل وحدي |
ما لأحلامي وأضواء المراسمْ؟!!! |
وأُغنِّي لشتاءٍ واقفٍ بالباب يُبدي |
قسوةَ العصف كأنواء ظُنونِكْ |
*** |
مرة أخرى أراني مذنبًا ... |
مُوقنًا أني سأنعى كلَّ أيامي السعيدةْ |
عاشقًا كان الفتى أم معجبًا؟ |
لا يهمُّ |
في النهاياتِº المهمُّ: |
أنَّ أطلالًا أمامي! |
وأراها مثلما لو كان عنوانَ القصيدة: |
نوَّحَ الأحلامَ أسرابُ اليمام! |
وأراني مثلما لو كنت أحمي رايتي أو موميائي |
ارفعي أنفَكِ للكبْرِ شعارًا، |
ويديكِ ... |
استسلمي لله طوعًا |
ربما ظنُّوك في كَفِّي دُعائي |
أستميح المد والمد ورائي |
والحبيباتُ القديماتُ بسطنَ الموج لي |
وتغنين بحرفين من اسمي |
وبحرفٍ من بقايا كبريائي |
*** |
خاتمة: |
سيري ولا تلتفتي |
لا أريد أن أرى دمعتك البكر |
تواري |
ودعي خوفي عليكِ يجعلني أحسُّ لذة الفراق مَرَّةً |
كثيرًا ما وقفت موقف المودِّعِ |
حين هاجرت مدينتي إلى حيث تهاجر المدنْ |
وحين هاجرتْ لحيث لا تهاجر المدنْ |
بل ربما ودَّعتُ نفسي مَرّةً |
ذات رحيل يا حبيبتي |
يندر أن يكون مثله رحيلْ |
توات الطيورُ |
وانطوى المد على أحزانه وبكى |
وهاجر النخيلْ |
*** |