إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
أذوي على باب الجّنونِ فراشةً
|
في حضرةالضَّوءِالحبيبِ تُحَرَّقُ
|
أُصخي لترتيلِ الطُّيوفِ بلهفةٍ
|
حَرّى، وقلبٍ في سَماكِ يُحلِّقُ
|
لكأنّما نّفَخات عطركِ في دمي
|
تشدو بأسرارِالهُيامِ، وتعبقُ
|
وكأنّما في وهلةٍ غشّي النّدى
|
روحي فقامت من يبابٍ تورِقُ
|
أسمو على ألَقٍ ..أُطاولُ أنجُماً
|
ما لاحَ منكِ إشارةٌ .....أو بارقُ
|
لمّا أزَل مُذ كنتُ |
أستسقي الضّياءَ مُقطَّراً |
صبّيهِ في كأسِ المساءِ |
لكي تأتي القصيدةُ طائعَة |
لمّا أزَل أرتدُّ من قمرٍ إلى قمرٍ |
تُجَرِّحُني الحروفُ على مدارات الذُّهولِ |
مُضيَّعاً بينَ السُّطورِ الضّائعَة |
لمّا يزَل نجمي |
يُطِلُّ على حديقةِ ليلِها الغافي |
ويَرجِعُ مُترعاً بالطّيبِ دفّاقاً |
يمدُّ الشّعرَ لي جسراً من الأضواءِ براقاً |
فأعبرُ، والقوافي مشرعة |
يا من لها تتساقطُ الكلماتُ من مُزنِ البيانِ |
مُضيئةً تروي شقوقَ الليلِ بي |
يا من لها .. هيّأتُ عمري |
ثمَّ جمّلتُ السّماءَ بما تَصاعدَ من خواطرَ |
ساهماً في الغيبِ أُصلى في جِمارِ ترَقُّبي |
يا من لها .. |
أوقفتُ أيامي على خطِّ البدايةِ |
ربَّما تأتي.. |
فنبلُغُ ما تأجَّلَ من ضياءٍ |
خلفَ سترِ الغيهبِ |
يا من لها أشرعتُ في روحي نوافذَ من ولَهْ |
مُتحسِّراً .. ظَمِىءً |
أُغنّي للسحابِ الخُلَّبِ |