إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
في عِثار العمر نمضي .... كلُّنا يلقى نصيبَه |
فارتحل عنّي رعاك .... الله وانساني حبيبة |
كلَّما آويتُ للتذكار تأتي |
كلّما أصغيتُ للأضواءِ في روحي |
أرى عينيكَ |
تأتيني بهياً |
طازجاً حدَّ اشتهائي |
كاملاً حدّ انتشائي |
أتوارى فيكَ |
سرّاً في دمي أُخفيكَ |
أخشى أن يراكَ النّاسُ |
في عينَيّ برّاقاً |
أُداري لهفةَ الشّوقِ بكفّي |
بُحتَ لي يوماً بمعنىً |
كان خلف الغيمِ |
مستوراً بآفاقِ القصيدة |
كنتُ أدري أيّ معنىً يحتويهِ القلبُ |
أدري ... قبلَ بوحِكْ |
رقصَ الزّهرُ على سفحي |
تبسَّمتُ لآتٍ |
صارَ رهناً لكَ وحدكْ |
أرضيَ الخصبةُ أمست |
في يباب العمر مهدكْ |
دفَقاتٌ من ضياءٍ عبرتني |
واحتوتني |
حطَّمت أقفالَ أسري |
رُحتُ أعدو بالهوى جذلى ... وأشدو |
في فضاءات الجّمالِ |
أنتَ ايماءةُ طرفي |
وائتلاقُ الوردِ في خدَّيَّ |
نَدٌّ أنتَ في أجواءِ عمري |
وندى فوقَ جبيني |
كم تدانت منك أطيافٌ |
وضمّتني بليلٍ |
أوصلتني لهديل الآهِِ في أوج ارتعاشي |
يا التماعَ التّبرِ |
يسري في رمالي |
أنت حيناً في سماء الحبِّ صفوٌ |
وارتباكُ الغيمِ حيناً في ضميري |
لم تزل في خاطري |
ألفُ احتمالٍ واحتمال |
في مدارات اجتياز النصِّ |
لمّا أُشرِعت كلُّ السّتائر |
بُحتُ سرّاً |
كم أودُّ اليومَ أن أهديكَ إفصاحي جَهاراً |
غيرَ أني ... |
أحجبُ الشّوقَ ... وأقسو |
لا خُبُوّاً في أَتونِ النّارِ |
لكنّي أُحاذرْ |
بيننا يا سيّدَ الحلمِ تعاويذ قديمة |
وجبالٌ من جليدٍ |
بيننا في الحيِّ ندفٌ |
من صديد القولِ يعلو |
وغبارٌ من ظُنونْ |
حولنا سُلَّت سيوفٌ |
وحصارٌ من عيونْ |
فلنُحاذِرْ |